قال وزير الخارجية القطري "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، إنه من غير المرجح أن تطبع الدوحة العلاقات مع إسرائيل "ما لم يتم حل النزاع مع الفلسطينيين".
وأضاف في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية أن "السبب الرئيسي لعدم وجود علاقات بين قطر وإسرائيل هو احتلال الأراضي الفلسطينية. السبب لا يزال قائما، وليس هناك خطوة أو أي أمل نحو السلام حتى الآن، لم نر أي ضوء في نهاية النفق".
وأشار إلى أن إقامة علاقات مع إسرائيل لن تحل المشاكل طويلة الأمد بين إسرائيل والفلسطينيين.
وتابع: "أعتقد أنه يجب علينا معالجة الصراع أولا، ثم نتخذ الخطوة لتحقيق السلام مع إسرائيل".
وفي حديثه عن علاقة الدوحة مع الدول العربية، أكد أنه متفائل بتحسن العلاقات مع أعضاء مجلس التعاون الخليجي الذين رفعوا حصارا دام 3 سنوات ونصف في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتوصلت إسرائيل عام 2020 إلى اتفاقات لتطبيع العلاقات مع كل مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، وقالت مرارا إنها تتوقع توسيع هذه القائمة، التي لقد تضم كذلك مصر والأردن، بينما توقع مسؤولون إسرائيليون اتخاذ خطوات مماثلة قريبا مع قطر والسعودية، إلا أنهما أكدتا مرارا على الصعيد الرسمي رفضهما الموافقة على ذلك قبل تحقيق "حل عادل" للقضية الفلسطينية.
فقبل أسبوع، شدد وزير الخارجية القطري في حديث مع قناة "العربي" أن قطر موقفها ثابت وواضح ولن يتغير "ما لم يحصل أي تقدم في عملية السلام بشكل يرضي الفلسطينيين".
وشدد "آل ثاني" على أن قطر "لم تلمس حتى الآن أي مؤشر على أن إسرائيل تريد الانخراط في حوار من أجل التوصل إلى السلام".