قال "سعد الدين العثماني"، أمين عام حزب "العدالة والتنمية" المغربي، السبت، إن حزبه لا زال القوة السياسية الأولى بالبلاد، متهما لوبيات (لم يسمها) بادعاء "تراجع شعبية الحزب".
جاء ذلك على لسان "العثماني"، وهو رئيس الحكومة المغربية، خلال لقاء حزبي في مدينة وجدة، شمال شرقي البلاد.
وأضاف: "الخصوم واللوبيات (جماعات الضغط) يبثون الخوف في مناصري الحزب، ومن يرغبون في الترشح باسم حزبنا في الانتخابات المقبلة".
وأضاف بصفته الحزبية: "يدعون (اللوبيات والخصوم السياسيين) أن سمعة الحزب لدى المواطنين تراجعت، وفقد شعبيته وتراجعت قوته السياسية".
وأردف: "نقول لهم، إننا متيقنون بأن حزب العدالة والتنمية لايزال القوة السياسية الأولى في البلاد".
وتابع: "كل جهود التشويش والتبخيس والحملات المدفوعة الأجر على مواقع التواصل الاجتماعي، لن تضر حزبنا".
وحذر من "الدعايات المسمومة، التي تحاول أن تغري بعض مناصري الحزب، ومن يريد الترشح باسمه في الانتخابات المقبلة، وتريد أن تبعدهم عنا ليترشحوا باسم أحزاب أخرى".
ولم يحدد "العثماني"، من هؤلاء الخصوم واللوبيات، غير أن كلامه يأتي مع قرب موعد الانتخابات التشريعية والمحلية، المزمع إجرائها مطلع سبتمبر/أيلول المقبل.
وللمرة الأولى في تاريخ المغرب، يقود "العدالة والتنمية" ذو التوجه الإسلامي، الحكومة منذ عام 2011، إثر فوزه في انتخابات برلمانية شهدتها المملكة في ذلك العام، ثم في 2016.
وتشتد المنافسة على تصدر نتائج الانتخابات بين "العدالة والتنمية" و"التجمع الوطني للأحرار"، بقيادة وزير الفلاحة رجل الأعمال "عزيز أخنوش"، فضلا عن حزب الأصالة والمعاصرة (أكبر أحزاب المعارضة) وحزب الاستقلال (معارض).