جدد قائد القوات الجوية الإثيوبية الجنرال "يلما مرديسا"، الأحد، تعهداته أن بلاده قادرة على منع أي هجوم على سد النهضة، الذي يثير نزاعًا مع كل من السودان ومصر.
وأكد "مرديسا" أن الجيش سيضطلع بدوره الكامل في حراسة سد النهضة وحمايته من أي عدوان.
من جانبهم، قال مسؤولون فى السودان، الأحد، إن الوضع السياسى الداخلى لإثيوبيا جعل أديس أبابا تتراجع عن توجهها المضر بشأن سد النهضة، فى إشارة إلى الضرر المتوقع من السد على دولتى المصب، مصر والسودان.
كما أكد المسؤولون السودانيون استعداد بلادهم لحل قضية سد النهضة تحت مظلة الاتحاد الأفريقى وبمشاركة أطراف دولية.
وتصرّ إثيوبيا على الشروع في الملء الثاني لسد النهضة خلال موسم الأمطار في يوليو/تموز وأغسطس/آب المقبلين، رغم رفض مصر والسودان واشتراطهما التوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي يحافظ على منشآتهما المائية ويضمن استمرار تدفق الحصة السنوية لكل منهما من مياه نهر النيل المقدرة بـ55.5 مليار متر مكعب لمصر و18.5 مليارا للسودان.
ومع ذلك، يؤكد خبراء مستقلون أن أديس أبابا سوف تكون مجبرة على تأجيل الملء الثاني للسد بسبب فشلها في تعلية السد بالقدر الكافي لتخزين كمية المياة التي كان من المقرر تخزينها في هذا العام.