مشادة في البرلمان المصري بسبب دور الإمارات في تمويل سد النهضة

الأحد 6 يونيو 2021 04:10 م

شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب المصري، الأحد، مشادة كلامية حول دور الإمارات في تمويل "سد النهضة" المتنازع عليه مع إثيوبيا.

وخلال مناقشة مشروع قانون الصكوك السيادية، طالب النائب الناصري "ضياء داوود" بإضافة جملة عدا "السد العالي وقناة السويس"، حتى لا يتم تداول صكوك بشأنهما مستقبلا.

وقال "داوود": "هناك دول (لم يسمها) تساهم في بناء سد النهضة، وعلشان مفيش عمة ودشداشة (في إشارة للزى الخليجى)، تدخل في مثل هذه المشروعات"، وهو ما طالب رئيس المجلس "حنفى جبالي" بحذفه، وفق صحيفة "المصري اليوم".

و علق النائب والإعلامي المقرب من السلطة "مصطفى بكري"، بالقول: "جميعنا يحترم إخوتنا في العروبة أيا كان ملبسه، وما ذكره النائب أعطى إشارات ما كان يجب أن يبديها أن دولا خليجية تمول سد النهضة"، في إشارة إلى الإمارات.

وأضاف: "والدولة المشار اليها أرسلت مبعوثا وزاريا إلى السودان وإثيوبيا وقدم هذا المبعوث للقيادة المصرية تقريرا وافيا، وهم معنا في نفس الخندق وعلينا أن نضع أيدينا في أيدى بعض"، وهو ما اعترض عليه "داوود" وانفعل على "بكري"، لولا تدخل رئيس المجلس.

وينص تعريف "الأصول السيادية" الوارد بمشروع القانون كالتالى: "الأصول، هي أي من الأموال الثابتة أو المنقولة ذات القيمة الاقتصادية المملوكة ملكية خاصة للدولة أو لأى من الأشخاص الاعتبارية العامة، عدا الموارد الطبيعية".

وهناك اتهامات مصرية، غير رسمية، لإثيوبيا بتمويل سد النهضة، ودعم أديس أبابا في موقفها حيال الأزمة.

وتُصر إثيوبيا على ملء ثانٍ، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأن السد، الواقع على النيل الأزرق، الرافد الرئيس لنهر النيل.

بينما يتمسك السودان ومصر بالتوصل إلى اتفاق أولا بشأن ملء وتشغيل السد، حفاظا على منشآتهما المائية وضمان استمرار تدفق حصتهما السنوية من مياه النيل.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

سد النهضة مجلس النواب المصري الإمارات مصطفى بكري مصر السودان

مصر: مفاوضات سد النهضة متوقفة.. وأمريكا لم تقدم مقترحات

اعتقال سفير مصري سابق بسبب انتقاده لملف سد النهضة

حمدوك: نرفض ملء إثيوبيا سد النهضة بشكل منفرد

هل تستطيع الإمارات حل معضلة سد النهضة؟

بن زايد يغري أطراف أزمة سد النهضة باستثمارات الإمارات.. ما القصة؟