أرجع وزير التجارة والإعلام السعودي المكلف "ماجد عبدالله القصبي"، الأحد، سبب عدم وضوح آلية الحج حتى الآن، إلى استمرار التحورات لفيروس كورونا.
وأضاف أن "لقاحات كورونا ليست إجبارية لكنها متطلب لحياتنا اليومية، والمملكة في مقدمة العالم التي وفرت أفضل اللقاحات المعتمدة".
وكانت وزارة الحج والعمرة أعلنت في مايو/أيار الماضي، عن عزم السعودية إقامة شعيرة الحج هذا العام (1442هـ)، وفق الضوابط والمعايير الصحية والأمنية والتنظيمية، التي تضمن الحفاظ على صحتهم (الحجاج والمعتمرين) وتأدية مناسكهم بيسر وسهولة في بيئة آمنة.
والخميس الماضي، قررت إندونيسا إلغاء ذهاب مواطنيها إلى الحج، العام الجاري، بعدما قال وزير الشؤون الدينية الإندونيسي، "ياقوت خليل قوماس"، إن السعودية لم تفتح رحلات الحج بشكل رسمي، حتى الآن؛ بسبب استمرار المخاوف المتعلقة بتفشي فيروس كورونا.
وتلزم السلطات السعودية، حجاج الداخل بجرعات اللقاح المعتمدة بالمملكة ضد "كورونا"، قبل مطلع شهر ذي الحجة.
أما بالنسبة للحجاج القادمين من خارج المملكة، فألزمتهم السلطات بأخذ لقاح معتمد من منظمة الصحة العالمية، على أن تكون الجرعة الثانية منه قبل دخول المملكة بنحو أسبوع.
وتضمنت الضوابط حصول جميع المكلفين والعاملين في الحج على جرعتي اللقاح المعتمد في المملكة ضد "كورونا"، قبل بدء التكليف بما لا يقل عن أسبوع، وإلزامية ارتداء الكمامة لجميع الحجاج والعاملين في جميع الأوقات.
وتشمل ضوابط حج هذا العام، إظهار نتيجة فحص مخبري معتمد سلبي لفيروس "كورونا"، قبل 72 ساعة من الوصول للمملكة، والحجر لمدة 72 ساعة بعد الوصول إلى المملكة.
وقبل أن تفرض الجائحة إجراءات التباعد الاجتماعي، كان يؤدي الحج زهاء 2.5 مليون مسلم سنويا، إضافة لمن يؤدون العمرة طوال العام.