بحث أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، مع رئيس الوزراء الفلسطيني "محمد اشتية"، الإثنين، جهود إعادة إعمار قطاع غزة وحماية المسجد الأقصى.
جاء ذلك خلال لقائهما في الديوان الأميري بالدوحة، في إطار زيارة رسمية غير محددة المدة يجريها "اشتية" لقطر، وفق وكالة الأنباء الرسمية (قنا).
وتطرقت المباحثات إلى "تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، خاصة ما يتعلق بحماية المسجد الأقصى، والمقدسات الإسلامية، وسبل تثبيت وقف إطلاق النار".
كما تناولت أيضا "الجهود العربية والدولية المبذولة لإعادة إعمار قطاع غزة، وتعزيز العلاقات الثنائية بين فلسطين وقطر".
وأكد الشيخ "تميم" موقف دولة قطر الثابت تجاه القضية الفلسطينية والداعم للشعب الفلسطيني الشقيق لنيل حقوقه الوطنية المشروعة.
من جانبه؛ شكر "اشتية" الشيخ "تميم" على دعم دولة قطر الدائم لفلسطين خاصة فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة.
سمو أمير البلاد المفدى يستقبل بمكتبه في الديوان الأميري، رئيس وزراء دولة فلسطين الشقيقة، وأطلع رئيس الوزراء، سمو الأمير على تطورات الأوضاع في فلسطين وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات وانتهاكات لحقوقه من قوات الاحتلال الإسرائيلية.#قناhttps://t.co/P5okhgykdT pic.twitter.com/dK6ZCbyDLJ
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) June 7, 2021
وفي وقت سابق الإثنين، بحث رئيس وزراء قطر الشيخ "خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني"، مع نظيره الفلسطيني، تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية.
والأحد، بدأ رئيس الوزراء الفلسطيني، زيارة رسمية للعاصمة القطرية الدوحة، لم تحدد مدتها.
ويقوم "اشتية" حاليا بجولة خليجية بدأت الإثنين الماضي بزيارة الكويت ثم سلطنة عمان، عقب تفجر الأوضاع بفلسطين في 13 أبريل/نيسان الماضي؛ جراء اعتداءات "وحشية" إسرائيلية في مدينة القدس المحتلة.
وفي مايو/أيار الماضي، امتد التصعيد إلى الضفة الغربية والمدن العربية داخل إسرائيل، وتحول إلى مواجهة عسكرية في قطاع غزة، استمرت 11 يوما وانتهت بوقف لإطلاق النار، فجر 21 من الشهر ذاته.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية إجمالا عن 290 شهيدا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، وأكثر من 8900 مصاب، بالإضافة إلى دمار مادي هائل.
وفي 25 مايو/أيار الماضي، قرر أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، تقديم نصف مليار دولار دعما لإعادة إعمار غزة المتضررة من العدوان الإسرائيلي.