انطلقت مناورات التمرين المشترك "مخالب الصقر 4"، بين القوات البرية الملكية السعودية ونظيرتها من القوات الأمريكية، بالمنطقة الشمالية الغربية للمملكة.
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع السعودية، الثلاثاء، إن التمرين يهدف إلى توثيق العلاقات العسكرية المتبادلة بين البلدين، وتوحيد المفاهيم العسكرية من خلال العمل المشترك بين قوات الجانبين.
كما يستهدف التمرين تبادل المعلومات والخبرات العسكرية، وتحسين التوافق بين المعدات والعقائد العسكرية؛ لرفع مستوى الجاهزية والقدرة على العمل مع القوات الصديقة، والاستعداد لمواجهة أي تهديدات خارجية.
انطلاق مناورات تمرين #مخالب_الصقر4 بين #القوات_البرية_الملكية_السعودية والأمريكية بالمنطقة الشمالية الغربية.https://t.co/HYFdfEs4u3 pic.twitter.com/xzyMn0l83a
— وزارة الدفاع 🇸🇦 (@modgovksa) June 8, 2021
وكانت النسخة الثالثة من التمرين "مخالب الصقر"، أجريت في مارس/آذار الماضي، في المملكة.
وخلال الأشهر الماضية، نظم الجيش السعودي مع ونظيره الأمريكي، مناورات عدة، هدفت إلى صقل الخبرات، ورفع مستوى الجاهزية القتالية المشتركة، وتعميق أواصر التعاون بين القوات السعودية والأمريكية للوصول لقوة الردع المطلوبة لأي هجوم محتمل يهدد أمن وسلامة المنطقة.
وتأتي هذه المناورات رغم التوتر الذي تشوبه العلاقات الأمريكية السعودية بعد إفراج إدارة "جو بايدن" عن تقرير استخباراتي اتهم ولي عهد المملكة "محمد بن سلمان" بأنه "وافق أو أمر" بعملية قتل الصحفي "جمال خاشقجي".
كما أنه يأتي بالتزامن مع انتقاد الإدارة الأمريكية لملف حقوق الإنسان في المملكة، رغم تأكيدها أن الحفاظ على أمن السعودية "أولوية"، ضد الهجمات التي تتعرض لها من الميليشيات الحوثية في اليمن، المدعومة من إيران.