أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 10 أشخاص على الأقل، في القصف الإسرائيلي الأخير على سوريا، بينهم 7 من جنسيات غير سورية.

وذكر المرصد أن "عدد القتلى مرشح للارتفاع؛ نتيجة خطورة حالات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي".

وسبق أن أكد مدير المرصد "رامي عبدالرحمن"، أن 5 جنود سوريين و3 مقاتلين آخرين موالين لحكومة النظام السوري تابعين للدفاع الوطني، قتلوا في الضربات التي جرت قبيل منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء في عدد من المناطق بينها إحدى ضواحي حمص.

وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، ليل الثلاثاء، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان إسرائيلي، دون تقديم أي تفاصيل حول المواقع المستهدفة من المقاتلات الإسرائيلية.

وفي وقت سابق، أكد المرصد السوري أن انفجارات عنيفة دوت في مدينة دمشق ومحيطها نتيجة ضربات إسرائيلية على مواقع عسكرية، ومحاولة المضادات الأرضية التابعة للجيش السوري التصدي لها في سماء المنطقة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس" عن مدير المرصد قوله، إن "ضربات أخرى استهدفت كذلك جنوب محافظة حمص ومنطقة على الحدود بين حمص ومحافظة طرطوس".

من جهته، رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على ما أوردته الوكالة السورية، وقال متحدث باسم جيش الاحتلال: "نحن لا نعلق على ما تنشره وسائل إعلام أجنبية".

يشار إلى أن هذه أول ضربة صاروخية منذ نحو شهر، حين استهدفت غارات قبل فجر 5 مايو/أيار، مدينة اللاذقية الساحلية، قرب قاعدة جوية روسية.

وخلال السنوات الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة بشكل خاص مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ"حزب الله" اللبناني.

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، إلا أنها تكرّر القول إنها ستواصل التصدي لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري قرب حدودها.