يقوم وفد مصري برئاسة وزيري الخارجية والري، بزيارة العاصمة السودانية الخرطوم، الأربعاء؛ لبحث تطورات أزمة "سد النهضة" المتنازع عليه مع إثيوبيا.
ويسعى وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، ووزير الري "محمد عبدالعاطي"؛ لمواصلة التنسيق مع الجانب السوداني؛ وبحث الخطوات المقبلة لمواجهة الموقف الإثيوبي في ملف السد.
ومن المقرر أن يلتقي وزيرا الخارجية والري المصريين، رئيس مجلس السيادة السوداني الحاكم، الفريق أول ركن "عبدالفتاح البرهان"، ورئيس الوزراء السوداني "عبدالله حمدوك"، فضلاً عن عقد جلسة مباحثات موسعة مع وزيري الخارجية والري السودانيين بمقر وزارة الخارجية السودانية، وفق صحف مصرية.
وتأتي الزيارة بعد إعلان الجيش الإثيوبي، تعهده بحماية السد من أي تهديد، كما تأتي بعد أيام من انتهاء مناورات "حماة النيل" بين الجيشين المصري والسوداني، في الخرطوم.
وتصر إثيوبيا على ملء ثانٍ للسد، في يوليو/تموز وأغسطس/آب المقبلين، بعد نحو عام على ملء أول، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق.
بينما يتمسك السودان ومصر بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، للحفاظ على منشآتهما المائية، وضمان استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل.