قال السفير القطري لدى موسكو الشيخ "أحمد بن ناصر بن جاسم"، إن آلية التشاور الجديدة بشأن تسوية الأزمة السورية والتي تضم بلاده وروسيا وتركيا، تهدف لتعزيز التنسيق المشترك بين الدول من أجل مساعدة السوريين.
وأضاف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" أن "الهدف من هذا الإطار التشاوري هو التعاون من أجل مساعدة الشعب السوري الشقيق وحل الأزمة السورية".
وتابع: "الجديد الذي سيضيفه هذا الإطار هو تعزيز التنسيق بين الدول الثلاث حول الملف السوري وهي دول لها تأثير وحضور في المشهد السوري".
وبخصوص عدم تواجد إيران في هذه الآلية، قال: "قلنا مرارا إن عدم وجود إيران أو غيرها في هذا الإطار لا يعني التقليل من أهمية هذه الدولة أو تلك فالجميع نعمل من أجل إنهاء مأساة السوريين" المستمرة منذ عام 2011.
وفي تصريحات سابقة، قال السفير القطري: "اقترحنا إطلاق هذه المنصة نظرا لدور كل من هذه الدول في سوريا، لكن لا أحد ينوي الحد من دور الدول الأخرى. ولدى إيران بالطبع دور نشط جدا في الأزمة السورية، لإيران وجود في سوريا".
وأوضح: "نرحب بأي دور سيعود بالمنفعة للشعب السوري. دور روسيا وتركيا مهم جدا مثل دور إيران في المنطقة".
وسبق أن استضافت الدوحة يوم 11 مارس/آذار الماضي اجتماعا ثلاثيا بمشاركة وزراء خارجية روسيا وقطر وتركيا أعلن خلاله إطلاق عملية تشاورية جديدة بين الدول الـ3 بشأن التسوية السورية ستخص المسائل الإنسانية حصرا وستكون موازية لمنصة أستانا.