صرح الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، أنه سيبلغ نظيره التركي "رجب طيب أردوغان"، بأن قانون مكافحة التطرف الإسلاموي الصادر في بلاده، لا يستهدف أبدا الدين الإسلامي.
وقال "ماكرون" في مؤتمر صحفي عقده بقصر الإليزيه، إنه يرغب بلقاء "أردوغان" على هامش قمة حلف شمال الأطلسي "ناتو" المقرر أن تبدأ ببروكسل الإثنين المقبل.
وأكد الرئيس الفرنسي على ضرورة التحدث مع نظيره التركي "رجب طيب أردوغان"، رغم وجود خلافات في وجهات النظر بينهما.
وأضاف أن "هذا أمر جيد، فنحن بحاجة لرؤية بعضنا البعض والتحدث حول موضوعات تخص البلدين".
وأشار "ماكرون" إلى وجود خلافات عميقة في وجهات النظر مع "أردوغان"، مضيفا: "يجب أن نتحدث مع بعضنا رغم الخلافات في وجهات النظر، وينبغي علينا أن نواصل ذلك".
وأوضح أنه يرغب بالحديث مع "أردوغان "عن "ملفات سوريا وليبيا وإقليم قره باغ ومكافحة التطرف الإسلاموي".
وسبق أن تبادل "أردوغان" و"ماكرون" هجمات عدة؛ على خلفية مجموعة من الخلافات؛ بينها تعاون فرنسا مع مسلحين أكراد في سوريا تعتبرهم أنقرة إرهابيين، ونشر تركيا قوات ومقاتلين موالين لها من سوريا في ليبيا، والنزاع التركي اليوناني القبرصي في البحر الأبيض المتوسط.
وتبادلت تركيا مرارا الانتقادات اللاذعة مع فرنسا، بشأن السياسات المتباينة في سوريا وليبيا وشرق البحر المتوسط وقضايا أخرى، لكنهما قالتا قبل شهرين، إنهما تعملان على إعداد خارطة طريق لتطبيع العلاقات.
