أكد مسؤول بإدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، السبت، على احتفاظ بلاده بحقها في اتخاذ تدابير بحق سفينة تابعة للبحرية الإيرانية، متجهة إلى منطقة البحر الكاريبي، في ظل معلومات تشير إلى احتمالية نقلها أسلحة إلى فنزويلا.

ونقلت وكالة "بلومبرج" عن المسؤول (لم تسمه) أن "الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام العقوبات ضد أي جهة تمكن إيران من تزويد شركاء ووكلاء عنيفين بالأسلحة"، حسب تعبيره.

جاء ذلك بعدما أكد وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن"، أمام لجنة في مجلس الشيوخ، أول أمس الخميس، أنه "قلق للغاية بشأن انتشار الأسلحة في نصف الكرة الغربي"، وذلك ردا على تصريحات للسيناتور الديمقراطي "ريتشارد بلومنتال" مفادها أن السفينة الإيرانية تحمل صواريخ وقوارب هجوم سريع إلى فنزويلا.

وفي السياق، قال الأميرال المتقاعد بالبحرية الأمريكية "جيمس ستافريديس" إن السفينة الإيرانية "ماركان" تنقل زوارق سريعة من فئة بيكاب الإيرانية، والتي يديرها عادة الحرس الثوري الإيراني في الخليج العربي.

وعن مواصفات تلك الزوارق، قال "جيمس": "يبلغ طولها نحو 60 قدمًا (18.3 مترًا)، ويمكنها حمل صاروخين قاتلين مضادين للسفن يبلغ مداهما ما يقرب من 20 ميلًا في وضع سطح - سطح، بالإضافة إلى زوج من الطوربيدات 13 بوصة"، لافتا إلى أن فرقاطة إيرانية ربما كانت ترافق "ماركان" وحمولتها.

وتأتي أزمة السفينة الإيرانية في الوقت الذي تحاول فيه القوى العالمية وإيران إحياء اتفاقهما النووي التاريخي قبل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها هذا الشهر في طهران.