طالب رئيس وفد إيران في مفاضات فيينا حول الاتفاق النووي "عباس عراقجي"، السبت، مندوب الرئيس الأمريكي "جو بايدن" للشؤون الإيرانية "روبرت مالي" بألا "يذرف دموع التماسيح"، ردا على نعي الأخير أحد المواطنين الإيرانيين الذين قضوا في السجن لانتقادهم النظام عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتب "عراقجي"، عبر "تويتر": "رحل ترامب، لكن عقوباته غير القانونية والقاتلة لا تزال قائمة، لا داعي لدموع التماسيح في الوقت الذي تتواصل فيه جهود الولايات المتحدة لإغراق 82 مليون إيراني".
واعتبر المسؤول الإيراني أن ممارسة أمريكا لما وصفه بـ"الإرهاب الاقتصادي وسط جائحة" يعد "جريمة ضد الإنسانية".
Trump is gone, but his unlawful & murderous sanctions are still there. No need for crocodile tears when US efforts to immiserate 82 million Iranians are ongoing.
— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) June 12, 2021
Economic terrorism amid a PANDEMIC, is a crime against humanity.
وكان "روبرت مالي" قد نشر تغريدة نعى فيها وفاة "ساسان نقنافس" في سجن طهران، معلقا: "تم سجن الأب لطفلين البالغ من العمر 36 عامًا ظلماً بسبب تعبيره عن آرائه على وسائل التواصل الاجتماعي، وحُرم بقسوة من الإجازة الطبية، يجب احترام حقوق الإنسان".
ومنذ أبريل/نيسان الماضي، تستضيف العاصمة النمساوية فيينا، المحادثات حول إحياء الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق "دونالد ترامب" في مايو/أيار 2018.
وتشمل المحادثات اتصالات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، وتناقش آفاق عودة واشنطن إلى الاتفاق، وعودة طهران لتنفيذ التزاماتها بموجبه، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها، والتي ألحقت ضررا كبيرا باقتصاد إيران عبر خفض صادراتها النفطية الحيوية خفضا حادا.