أمرت محكمة مصرية، السبت، بضبط وإحضار الداعية السلفي "محمد حسين يعقوب"، للشهادة أمام المحكمة في القضية المعروفة إعلاميا باسم "خلية إمبابة".
جاء ذلك، بعد غياب "يعقوب" عن الجلسة، رغم استدعائه.
كما وجهت المحكمة بندب طبيب شرعي، للكشف على الداعية السلفي الآخر "محمد حسان"، الذي تغيب هو الآخر عن حضور الجلسة.
وأجلت المحكمة جلستها، إلى 15 يونيو/حزيران، لتنفيذ قرار الضبط والإحضار وإصدار التقرير الطبي.
وتغيب كل من "يعقوب" و"حسان"، عن المثول أمام هيئة المحكمة، التي وافقت على طلب دفاع المتهمين للاستماع لشهادتهما.
وكانت المحكمة قررت في جلستها الماضية، تغريم الداعيين مبلغ ألف جنيه (64 دولارا) لتخلفهما عن حضور الجلسة، وكلفت النيابة إعلانهما لحضور جلسة اليوم، إلا أنهما تخلفا أيضا عن الحضور.
ونقلت صحف محلية، عن مصادر قانونية مطلعة على سير القضية (لم تسمها) قولها، إن الداعيين قدما لهيئة المحكمة، اعتذارا عن عدم الحضور.
وترجع وقائع طلب الداعيين، لجلسة 11 أبريل/نيسان الماضي، عندما تقدم عضو هيئة الدفاع عن 3 متهمين في القضية، بطلب استدعائهما لسماع أقوالهم ومناقشتهم في الفكر والمنهج الذي يتبعاه.
وقال الدفاع حينها، إنه تقدم بذلك الطلب، بعد أن كشفت التحقيقات أن المتهمين يعتنقون ذات الفكر والمنهج الذي يتبعه كل من "حسان" و"يعقوب"، ولذلك فطلب من المحكمة استدعاءهما لسماع أقوالهما.
ويحاكم في القضية، رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ، المعروفة إعلاميا بـ"خلية داعش إمبابة"، 12 متهما بالانتماء إلى تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأسندت النيابة للمتهمين "تولي قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي".