تصدر وسم "انقذوا سليمان الريسوني" الترند المغربي على "تويتر"، بعد مرور 66 يوما من إضراب الصحفي المغربي عن الطعام، احتجاجا على استمرار توقيفه "احتياطيا" منذ عام.
وفي مايو/أيار 2020، أوقفت السلطات المغربية "الريسوني"، بناء على شكوى تقدم بها شاب يتهمه فيها بـ"اعتداء جنسي"، وهو الاتهام الذي ينفي الصحفي صحته.
وتنفي السلطات بشكل متواصل صحة الأخبار التي تقول إن "الريسوني" في حالة متدهورة ويحتضر جراء إضرابه عن الطعام.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، أطلق ناشطون وسوما، أبرزها "انقذوا سليمان الريسوني"، "سليمان الريسوني في خطر"، "اطلقوا الريسوني".
ودعا ناشطون وصحفيون مغاربة، إلى الإفراج عن "الريسوني"، رئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم" (خاصة توقفت عن الصدور).
وقالت الصحفية "هاجر الريسوني"، في تغريدة: "هل سيقوى الصحفي سليمان الريسوني على المقاومة لأيام أخرى؟".
فيما دعا الناشط الحقوقي، "ياسين المغربي"، عبر المنصة ذاتها، إلى "إنقاذ حياة الريسوني".
ولم يصدر أي تعقيب فوري من السلطات المغربية حول هذه الدعوات.
والخميس، أرجأت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء (شمال غرب)، النظر في قضية "الريسوني" إلى 15 يونيو/ حزيران الجاري.
و"الريسوني" من الصحفيين المعروفين في المغرب بمقالاتهم المنتقدة للسلطة في المملكة.
وعادة، ما تنفي السلطات المغربية حدوث أي تراجع على مستوى الحقوق وحرية التعبير في البلاد.