قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، السبت، إن قادة مجموعة الدول السبع توصلوا إلى توافق حول ضرورة اتخاذ نهج مشترك تجاه قيام الصين ببيع صادراتها بأسعار منخفضة وكذلك إزاء انتهاكات حقوق الإنسان.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن قادة الدول السبع صاحبة أكبر وأكثر الاقتصادات تقدما في العالم اتفقوا أيضا على ضرورة التنسيق فيما يتعلق بمرونة سلاسل الإمداد لضمان دعم كل دولة من الدول الديمقراطية للأخرى.
واضاف: "أود القول إن هناك إجماعا فيما يتعلق بالرغبة في إدانة انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات الحريات الأساسية التي تستدعيها قيمنا المشتركة".
وتابع: "هناك التزام باتخاذ إجراء ردا على ما نراه"، موضحا أن مجموعة السبع اتخذت موقفا أقوى بكثير عما حدث قبل 3 سنوات عندما لم يرد ذكر للصين في البيان الختامي.
وتتّهم الإدارة الأمريكية، الصين بشن حملة "إبادة جماعية" في إقليم شينجيانج بحق مسلمي الإيجور.
ورفضت بريطانيا استخدام هذا التصنيف، لكنّها طالبت الشهر الماضي مع الولايات المتحدة وألمانيا بكين، بوضع حد للقمع الممارس بحق أقلية الإيجور.
وترفض بكين عبارة معسكرات اعتقال وتتحدث عن "مراكز للتدريب المهني" تهدف إلى مساعدة السكان في العثور على عمل وبالتالي إبعادهم عن التطرف.
وبدأ قادة "مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى" اجتماعهم الجمعة في بلدة كاربيس باي الساحلية بمدينة كورنوال البريطانية، وتستمر طوال 3 أيام، وتتناول عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، والبعد العالمي العابر للحدود، وفي مقدمتها جائحة كورونا.
وتجمّع أول قمة حضورية منذ سنتين تقريباً، ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وكندا واليابان والولايات المتحدة.
وستشكّل هذه القمة "عودة" للولايات المتحدة إلى الساحة الدولية، بحسب تعبير الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، بعد سنوات من الانعزال في عهد سلفه "دونالد ترامب".