ارتفع عدد ضحايا الهجوم الذي استهدف مستشفى الشفاء في مدينة عفرين، شمال غربي سوريا، السبت الماضي، إلى 19 قتيلا بين نساء وأطفال.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان (مقره لندن)، بأن سقوط قذائف صاروخية أطلقتها قوات نظام "بشار الأسد" على المستشفى، أودى بحياة 17 مدنيا، بينهم عدد من كوادر المستشفى، بالإضافة لقيادي في فصائل "غصن الزيتون" وعنصر من الشرطة.
وصف المرصد، الهجوم على مستشفى المدينة الخاضعة لنفوذ القوات التركية، بمجزرة "السبت الأسود"، بحسب موقع "الحرة".
وأضاف أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 25 جريحا، بعضهم في حالات خطرة.
وفي مارس/آذار الماضي، أودى قصف مدفعي شنته قوات "الأسد"، بحياة 7 أشخاص، بينهم طفل وامرأة، وإصابة أكثر من 11 آخرين، إثر استهداف مستشفى في مدينة الأتارب في ريف حلب (شمال غربي البلاد).
وسبق أن أحصت منظمة الصحة العالمية 337 هجوما على مرافق طبية في شمال غرب سوريا بين العامين 2016 و2019.
يذكر أن 70% من العاملين في مجال الرعاية الصحية فروا خلال سنوات النزاع، بينما دُمّر أو تضرر أكثر من 50% من البنى التحتية الصحية، وفق إحصائيات الأمم المتحدة.