احتفت إسرائيل بوفد ضم مصريا وإماراتيا، يزور تل أبيب حاليا، وذلك في إطار الزيارات المروجة للتطبيع مع دولة الاحتلال.
وغرّد حساب "إسرائيل بالعربية" التابع للخارجية الإسرائيلية، بصورة تجمع الوفد في تل أبيب، وهم يرفعون العلم المصري والإماراتي والإسرائيلي جنبا إلى جنب، كما ظهر شخص يرفع علما بحرينيا صغيرا.
وعلّق الحساب على الصورة قائلا: "مصري وإسرائيلي وإماراتي.. الثلاثة شركاء في قطار السلام.. السلام هو المفتاح للاستقرار وفرص العمل التي يتوق إليها شباب المنطقة برمتهم؛ لما يحمله من آفاق تعاون جديدة وتلاقح القدرات والمهارات".
مصري وإسرائيلي وإماراتي.. الثلاثة شركاء في قطار السلام.. السلام هو المفتاح للاستقرار وفرص العمل التي يتوق اليها شباب المنطقة برمتهم لما يحمله من آفاق تعاون جديدة وتلاقح القدرات والمهارات@HusseinAboubak pic.twitter.com/LZ6GQq80oe
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) June 13, 2021
وعلى صفحته على موقع "تويتر"، شارك المصري "حسين أبوالخير منصور"، تفاصيل رحلته إلى تل أبيب، ولقاءه بوزير الشؤون الاستراتيجية لدولة الاحتلال "ميخائيل بيتون".
سعدت بلقاء الوزير ميخائيل بيتون وزير الشؤون الاستراتيجية لدولة اسرائيل. السيد بيتون فخور بكونه يهودي اسرائيلي مغربي ويقول انه يهودي عربي فخور بهويته المركبة وبعمله من اجل السلام pic.twitter.com/oWDBWUWkEL
— Hussein Aboubakr Mansour (@HusseinAboubak) June 13, 2021
كما شارك صورته في مطار تل أبيب وهو يرفع العلم المصري، وعلّق عليها قائلا: "اللهم أدم علينا نعمة السلام.. لا بديل عن السلام والصداقة والإخاء.. أتمنى أن يزور مصريين أكثر إسرائيل".
From Egypt with love! Shalom Israel!
— Hussein Aboubakr Mansour (@HusseinAboubak) June 12, 2021
اللهم ادم علينا نعمة السلام! لا بديل عن السلام والصداقة والإخاء. اتمنى ان يزور مصريين اكتر اسرائيل pic.twitter.com/AreoLevTj9
صباح الخير من تل ابيب!
— Hussein Aboubakr Mansour (@HusseinAboubak) June 13, 2021
انا بعمل كده ليه؟ pic.twitter.com/D37KoEMC0p
و"أبو الخير"، لاجئ مصري في الولايات المتحدة منذ 2012، ومعروف بدعوته للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
في مارس/آذار 1979، وقعت مصر وإسرائيل معاهدة سلام برعاية الولايات المتحدة، لكن "التطبيع الشعبي الكامل" لم يحدث قط.
وفي حين أن نسبة السياح الإسرائيليين في مصر، قد ارتفعت بشكل كبير خلال فترات الهدوء، إلا أن أعداد السياح المصريين الوافدين إلى إسرائيل بقيت ضئيلة.
ويعود ذلك جزئيا إلى أن المصريين الذين يزورون إسرائيل معرضون لمضايقات أجهزة الأمن المصرية تارة، ولرفض المصريين فكرة التطبيع على المستوى الشعبي، حتى أن نقابات مصرية تقوم بإجراءات تأديبية ضد أعضائها الذين يزورون إسرائيل.
كما أن المصريين الذين سافروا إلى إسرائيل، على الرغم من المقاطعة، غالبا ما واجهوا إدانات شاجبة عند عودتهم إلى بلادهم، على عكس ما جرى في الإمارات والبحرين، اللتان أعلنا تطبيع العلاقات مع إسرائيل في نهاية العام الماضي، قبل أن تبدأ رحلات متعاقبة وزيارات شعبية متبادلة، غالبا ما تحتفي بها إسرائيل.