شنت مقاتلات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل الثلاثاء/الأربعاء، هجوما صاروخيا على عدة مواقع تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال شهود عيان، إن المقاتلات الحربية الإسرائيلية، قصفت بعدة صواريخ، موقعا يتبع لفصائل المقاومة الفلسطينية، في منطقة "معن" شرقي مدينة خانيونس.
كما أغارت المقاتلات على موقع آخر للمقاومة في حي الزيتون، جنوبي مدينة غزة.
#صور | لحظة استهداف موقع للمـöـاومة غرب مدينة #غزة pic.twitter.com/VtJfyq44wH
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 15, 2021
#عاجل | لحظة استهداف طائرات الاحتلال لموقع قريش الذب يتبع للمق.اومة جنوب مدينة #غزة . pic.twitter.com/laaR7KbepS
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 15, 2021
من جانبه، أقر المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي "أفيخاي أدرعي"، بشن الغارات، وقال في تغريدة له: "أغارت مقاتلات حربية قبل قليل على مجمعات عسكرية تابعة لحماس والتي استخدمت كمعسكرات ومواقع لالتقاء نشطاء إرهابيين في لواء خانيونس ولواء غزة"، حسب زعمه.
وأضاف: "لقد جرت نشاطات إرهابية داخل المجمعات".
وزاد: "جاءت الغارات ردًا على إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية".
https://t.co/Sb14PuvIeU pic.twitter.com/VpmuGSitxK
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 15, 2021
ولم تعلن وزارة الصحة الفلسطينية، عن وقوع إصابات جراء القصف.
وهذا القصف هو الأول من نوعه، منذ وقف التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، الشهر الماضي، والذي استمر 11 يوما، وأسفر عن استشهاد أكثر من 250 فلسطينيا، وإصابة الآلاف.
وسبق أن حذرت حركة "حماس"، من أن استمرار حصار غزة واستفزازات القدس، يهددان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه، مؤخرا، مع إسرائيل، بوساطة مصرية.
والثلاثاء، أصيب شاب فلسطيني، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار تجاه شبان تظاهروا قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وجاءت التظاهرة تنديدا بتنظيم ما يسمى "مسيرة الأعلام" من قبل المستوطنين، بمدينة القدس.
وكان نحو 5 آلاف مستوطن، شاركوا في "مسيرة الأعلام" الاستفزازية بالقدس المحتلة، واقتحموا منطقة باب العامود أحد أبواب البلدة القديمة في المدينة، مرددين هتاف "الموت للعرب"، قبل أن يتوجهوا نحو "حائط البراق".