شكوك حول تجسس إثيوبيات على الجيش السوداني تحت غطاء الهجرة

الجمعة 18 يونيو 2021 12:29 ص

أكد مصدر عسكري سوداني أن الجيش ينظر بريبة لتزايد تهريب الإثيوبيات عبر الحدود المتوترة عسكريا، مرجحا ممارستهن التجسس على القوات السودانية بالفشقة.

وبحسب المصدر، فإن "تزايد عمليات تهريب الفتيات الإثيوبيات عبر الشريط الحدودي تحت غطاء تجارة البشر يأتي وفق مخطط إثيوبي استخباراتي لإجهاض خطط إعادة انتشار القوات المسلحة السودانية في مواقعها القديمة بالفشقة".

وأضاف: "الجيش الإثيوبي معظمه من الفتيات ما يحفز قياداته للاتجاه للتجسس وتلقي معلومات عبر انتشار الفتيات الإثيوبيات بزعم تجارة البشر".

وأشار المصدر إلى أن "الفتيات يعبرن من خلال مناطق ومواقع عسكرية، في حين أن المنطق يحتم أنه في ظل الاضطرابات العسكرية الحالية والمعارك المتوقعة يستبعد تزايد نشاط عمليات الاتجار بالبشر".

وتمكنت شرطة مكافحة التهريب والجمارك السودانية بولاية القضارف من توقيف عصابتين تعملان في الاتجار بالبشر وتهريب الأسلحة والذخائر وترافقهما 63 فتاة إثيوبية من قوميات الأمهرا والكومنت والأرومو والقمز.

وجرى توقيف العصابة والفتيات الإثيوبيات في منطقة غابة أم بليل السابعات بمحلية القلابات الغربية على متن شاحنة يملكها متهمان من الجنسية السودانية كانت في طريقها الى العاصمة الخرطوم.

وتشهد حدود السودان وإثيوبيا توترا عسكريا منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما أعاد الجيش السوداني نشر قواته في أراضي الفشقة واسترد مساحات واسعة من الأراضي الزراعية التي ظلت مجموعات إثيوبية تفلحها تحت حماية الميليشيات لأكثر من 25 سنة.

وتتهم إثيوبيا القوات المسلحة السودانية بتأجيج الأوضاع على الحدود بالتوغل داخل مناطقها واحتلال أراضيها الزراعية.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

السودان الفشقة تجسس إثيوبيات

الجيش السوداني: استرداد 95% من الأراضي المغتصبة بالفشقة

السودان يلوح برد عسكري لاستعادة الفشقة من إثيوبيا

إعلام سوداني: الجيش يخوض معارك حاليا لاستعادة كامل الفشقة