سجلت الجزائر سلالات محلية متحورة من فيروس كورونا، في وقت تشهد فيه السلالات الأجنبية ضعفا نتيجة إغلاق الحدود.
وأعلن الأستاذ المساعد في علم الأوبئة بمستشفى الهادي فليسي بالجزائر "محمد زروال"، عن "تسجيل سلالات جزائرية متحورة من فيروس كورونا، وليست السلالات المتحورة الأجنبية فقط".
وأشار "زروال" إلى أن سلالات فيروس كورونا المتحورة الأجنبية ضعيفة بفضل غلق الحدود في السابق.
وقال الأخصائي في علم الأوبئة: "لدينا سلالات جزائرية، لأن الفيروس في تطوره الطبيعي يتأقلم مع البيئة، وهو سبب لاستقرار الوضعية الوبائية وعدم تأثير الفيروس، ومعنى أن تأقلم الفيروس مع الجو والإنسان جعل السلالات الجزائرية المتحورة غير خطرة".
وأشار إلى أن "اكتساب المناعة الجماعية يطرح الكثير من التساؤلات، لأن العلم لم يفصل في الأمر نهائيا".
وأكمل: "نحتاج ربما إلى شهور لمعرفة كيفية تعاطي الفيروس مع الجسم من حيث إنتاج الأجسام المضادة".
ودعا إلى "تحويل الفضاءات المفتوحة للتلقيح إلى أماكن لجلب المواطنين للتلقيح لتفادي الوباء، وليس من أجل دفتر التلقيح أو غيره كالحاجة إليه للسفر".
وأكد أنه "لا بد من إشهار مكثف ومقنع بأهمية العملية من أجل الصحة العمومية".