وصفت الملكة الأردنية "نور الحسين"، التسريبات التي طالت نجلها الأكبر، الأمير "حمزة بن الحسين"، بأنها عملية "اغتيال لشخصية أردنية هاشمية وطنية ونبيلة"، معتبرة أن ما تعرض له كان "حملة تضليلٍ إعلامي".
وقالت الملكة "نور" في تغريدة نشرتها عبر حسابها على "تويتر"، السبت، إن ما طال ولي العهد السابق، الأمير "حمزة"، يمثل "وجها مخجلا لسياسات منطقتنا لكن ليس لشعبنا".
Character assassination of an honorable and patriotic Hashimite Jordanian by a media disinformation campaign. A shameful face of our region’s politics but not of our people. https://t.co/mFbHLTDeMD
— Noor Al Hussein (@QueenNoor) June 19, 2021
وجاءت تصريحات المكلة "نور" قبيل بدء محاكمة رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق "باسم عوض الله"، والشريف "حسن بن زيد"، في القضية التي باتت تُعرف إعلاميا بـ"قضية الفتنة" .
وقبل أيام، انتشرت تسريبات جديدة، قال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إنها ترصد جزءا من محادثات هاتفية ورسائل نصية متبادلة بين الأمير "حمزة"، والشريف "حسن".
كما تضمنت التسريبات الجديدة محادثات مسربة بين الشريف "حسن" و"باسم عوض الله" (رغم عدم تسميته) من جهة أخرى، ولم تتضح الجهات المسربة.
ويقول الأمير "حمزة" في التسجيلات إنه يراقب الوضع، وينتظر اللحظة المناسبة للمضي قدماً إلى الأمام، وإنه يريد مزيداً من الاستشارات، وهناك حديث عن طرف ثالث يعتقد أنه "باسم عوض الله".
ويقول الشريف "حسن" في أحد التسجيلات إن "باسم عوض الله" قال له إن هذا الوقت هو وقت الأمير "حمزة".
وفي تسجيل آخر، يقول الشريف "حسن" إن أزمة مستشفى السلط، وأحداث جبل التاج (حي الطفايلة)، وغيرها، تشير إلى أزمة حقيقية قد تطيح بالعاهل الأردني الملك "عبدالله الثاني".
وتأتي التسجيلات الجديدة، التي نسبت إلى الأمير "حمزة"، مع قرب بدء محاكمة المُتّهمين، خلال الأيام المقبلة أمام محكمة أمن الدولة، كما تتزامن مع تسريب وثيقة تتضمن اعترافات رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق "باسم عوض الله" التي تتعلّق بولي العهد السابق وتحركاته خلال الفترة الماضية.
وشهد الأردن، في 3 أبريل/نيسان، استنفاراً أمنياً، شمل اعتقالات طالت مسؤولين مقربين من الأمير "حمزة"، الأخ غير الشقيق للملك "عبدالله الثاني".
ووفق لائحة الاتهام، فإن هناك ارتباطاً وثيقاً يجمع الأمير "حمزة" مع المتهمين "عوض الله" والشريف "حسن"، لمساعدتهما في كسب التأييد الخارجي لتدعيم موقف الأمير بالوصول إلى سدة الحكم.
وأضافت أن لقاءات الأمير "حمزة" والشريف "حسن" و"عوض الله" كانت تتم في منزل الأخير.