أفادت مصادر حقوقية مصرية بوفاة معتقل داخل محبسه بسجن وادي النطرون، شمالي البلاد؛ جراء الإهمال الطبي.
وقالت "الحملة الشعبية لدعم المعتقلين والمختفين قسريا في مصر "حقهم"، في بيان، إن المعتقل "السيد محمد إبراهيم" (56 عاما)، فارق الحياة داخل محبسه بسجن 430 منطقة وادي النطرون.
وأضافت عبر "تويتر" أن "الضحية رقم 23 في السجون خلال عام 2021، كان يعاني من أمراض بالقلب، وجرى حرمانه من تقديم الرعاية الطبية اللازمة له".
الضحية 23 في السجون خلال عام 2021
— حقهم - Haquhum (@Haquhum) June 21, 2021
عاجل | وفاة المعتقل السيد محمد إبراهيم 56 عام، من محافظة السويس، داخل محبسه بسجن 430 منطقة وادي النطرون، نتيجة الإهمال الطبي حيث إنه كان يعاني من أمراض بالقلب ولم يتم تقديم الرعاية الطبية اللازمة له.#حقهم#مصر pic.twitter.com/DvC7l67lFD
وغالبا ما تتكتم وزارة الداخلية المصرية على أسباب وفاة النزلاء في سجونها، خاصة إذا كانوا من المعارضين السياسيين.
ونتيجة التكدس في السجون المصرية، والحرمان من الدواء والزيارة، تتدهور صحة العديد من المعتقلين، ويكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض عدة.
وشهد عام 2020 وحده 73 حالة وفاة نتيجة الإهمال الطبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر.
بينما خلال السنوات السبع الماضية قضى نحو 774 محتجزاً داخل مقار الاحتجاز المصرية المختلفة، حيث توفي: 73 محتجزاً عام 2013، و166 محتجزاً عام 2014، و185 محتجزاً عام 2015، و121 محتجزاً عام 2016، و80 محتجزاً عام 2017، و36 محتجزاً عام 2018، و40 محتجزاً عام 2019، وفق تقارير حقوقية.