تلقى وزير الخارجية العماني "بدر بن حمد البوسعيدي"، اتصالا هاتفيا من نظيره الإسرائيلي "يائير لابيد"، هو الأول من نوعه بين الوزيرين بعد تسلم الأخير منصبه.
ووفق وكالة الأنباء العمانية الرسمية، فإن الاتصال جاء بمناسبة تولي "لابيد" حقيبة وزارة الخارجية ضمن التشكيل الحكومي الجديد في إسرائيل والذي أدى اليمين الدستورية قبل أيام.
وأعرب وزير خارجية سلطنة عمان، لنظيره الإسرائيلي، عن أمل السلطنة في أن تتبنى الحكومة الإسرائيلية الجديدة رؤية للسلام، تتلاقى مع تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا على ثوابت سياسة السلام العمانية المعروفة في هذا السياق.
معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيا من وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد بمناسبة توليه حقيبة وزارة الخارجية ضمن التشكيل الحكومي الجديد في إسرائيل.#العمانية pic.twitter.com/PQI4B6XDX9
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) June 24, 2021
وفي فبراير/شباط الماضي، قال "البوسعيدي" إن عمان راضية عن علاقتها الحالية مع إسرائيل رغم قيام الإمارات والبحرين بتطبيع العلاقات مع إسرائيل العام الماضي في ظل اتفاقات توسطت فيها الولايات المتحدة.
وسيسافر "لابيد" إلى الإمارات الأسبوع المقبل في أول زيارة رسمية يقوم بها وزير إسرائيلي لأبوظبي منذ توقيع اتفاقية التطبيع بين الجانبين. وسيفتتح الوزير السفارة الإسرائيلية في أبوظبي والقنصلية الإسرائيلية العامة في دبي.
وفي مارس/آذار الماضي، توقع وزير الاستخبارات الإسرائيلي "إيلي كوهين" أن تبادر سلطنة عمان بتطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال الفترة المقبلة، على غرار الإمارات والبحرين.
وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول 2018، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "بنيامين نتنياهو" سلطنة عمان والتقى السلطان الراحل "قابوس بن سعيد"، في ثاني زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي إلى مسقط، منذ أن زارها عام 1994 "إسحاق رابين".