قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده"، الجمعة، إن طهران ستعود إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية في عام 2015 فقط بعد رفع العقوبات الأمريكية والتحقق من ذلك.
وأضاف "زاده": "نريد رفع العقوبات الأمريكية، وأن تتحقق طهران من ذلك، ثم تستأنف إيران الالتزام (بالاتفاق)…القرار يعود لواشنطن وليس طهران"، فق إعلام رسمي إيراني.
واعتبر المسؤول الإيراني أن على القوى الكبرى أن تتخذ القرارات النهائية لإحياء الاتفاق، وذلك بعدما أعلنت فرنسا والولايات المتحدة أن الوقت ينفد.
وتابع: "على الأطراف الأخرى أن يتخذوا القرارات".
وذلك ردا على دعوة وزيري خارجية فرنسا "جان إيف لودريان"، والولايات المتحدة، "أنتوني بلينكن" طهران إلى اتخاذ قرارات "صعبة" من دون أي تأخير لإنقاذ الاتفاق.
وفي سياق متصل، قال مندوب إيران بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، "كاظم غريب أبادي" إن بلاده غير ملزمة بالرد على طلب الوكالة بخصوص تمديد اتفاق مراقبة الأنشطة النووية وذلك بعدما طالب مدير عام الوكالة برد فوري من طهران.
ونقلت وكالة أنباء "تسنيم" شبه الرسمية عن "أبادي" أن "إيران غير ملزمة بالامتثال لطلب رئيس وكالة الطاقة الذرية".
والخميس، قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن "لا تزال لديها خلافات كبيرة مع إيران بشأن استئناف الالتزام بالاتفاق النووي".