سجل فجر الأحد ثالث هجوم حوثي على السعودية، حيث أعلن التحالف العربي، الذي تقوده الرياض في اليمن، فجر الأحد، تمكنه من اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته الميلشيا اليمنية، باتجاه مدينة نجران، جنوبي المملكة، وآخر تجاه خميس مشيط.
وأكد التحالف، في بيان، أن "محاولات الميليشيا العدائية لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين تم صدها وتدميرها"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس".
#عاجل #التحالف: الدفاعات السعودية تعترض وتدمر صاروخًا بالستيًا أطلقته المليشيا الحوثية الإرهابية تجاه مدينة نجران. #واس_عام
— واس العام (@SPAregions) June 26, 2021
كما أعلن التحالف، قبلها بدقائق، اعتراضه صاروخا باليستيا باتجاه خميس مشيط.
#عاجل #التحالف: الدفاعات السعودية تعترض وتدمر صاروخا بالستيا أطلقته المليشيا الحوثية الإرهابية تجاه مدينة خميس مشيط. #واس_عام
— واس العام (@SPAregions) June 26, 2021
وجاء الهجومين الحوثيين الجديدين بعد أقل من ساعتين على هجوم آخر بواسطة طائرة مسيرة على مدينة خميس مشيط، جنوبي السعودية أيضا، حيث أعلن التحالف العربي اعتراضها وتدميرها.
وهذا هو الهجوم الرابع الذي ينفذه الحوثيون على السعودية، منذ مساء السبت، حيث أعلن التحالف اعتراض وتدمير طائرتين مسيرتين ملغومتين أطلقتهما الميليشيا على المنطقة الجنوبية للسعودية.
وفجر الجمعة أيضا، أعلن التحالف العربي، إسقاط وتدمير طائرة بدون طيار ملغومة تجاه خميس مشيط.
ولم يعلق الحوثيون على هذا الهجوم، حتى لحظة كتابة هذه السطور، لكنهم يعلنون بشكل دوري عن شن هجمات على قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط.
وتتعرض مناطق عدة في السعودية لهجمات بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة ملغمة تطلق من اليمن باتجاه مطاراتها ومنشآتها النفطية.
وتقود السعودية منذ 2015 تحالفا عسكريا دعما للحكومة المعترف بها دوليا التي تخوض نزاعا داميا ضد الحوثيين منذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى في 2014.
وخلف النزاع عشرات آلاف القتلى ودفع نحو 80% من السكّان للاعتماد على الإغاثة وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة، وتسبب كذلك بنزوح ملايين الأشخاص وترك بلدا بأسره على شفا المجاعة.