أعلنت حركة مجتمع السلم (حمس)، أكبر الأحزاب الإسلامية في الجزائر ،مساء الثلاثاء، عن قرارها بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة.
وكان الرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون" قد استقبل ممثلين عن الحركة بقيادة رئيسها "عبدالرزاق مقري"، في إطار المشاورات السياسية لتشكيل الحكومة بعد انتخاب أعضاء المجلس الشعبي الوطني في تشريعيات 12 يونيو/حزيران المبكرة.
وجاء في تصريح الحزب الفائز بالمركز الثالث في التشريعيات، إن "مجلس الشورى الوطني قرر عدم المشاركة في الحكومة، وإن المكتب التنفيذي قام بمراسلة رئيس الجمهورية لإبلاغه بالقرار قبل إعلانه لوسائل الإعلام".
وسينظم "مقري" ندوة صحفية صباح الأربعاء، لشرح مبررات هذا القرار، حسب ما جاء في ذات التصريح.