أعلنت السلطات المصرية، الأحد، زيادة نسبة الإشغال في الفنادق السياحية والمطاعم والمقاهي، إلى 70%.

جاء ذلك، بناء على قرار من اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس "كورونا"، برئاسة رئيس الوزراء "مصطفى مدبولي"، والتي قررت كذلك زيادة نسبة الإشغال في دور السينما والمسارح وغيرها من مقار الأنشطة الترفيهية، إلى 70%، بدلاً من 50%.

وأرجعت قرار اللجنة، قرارها إلى تراجع أعداد الإصابات بفيروس "كورونا" في البلاد.

وعادة لا تلتزم المطاعم والمقاهي في مصر بنسبة الإشغال التي تحددها الحكومة، ويعمل كثير منها بكامل طاقته منذ نهاية مايو/أيار الماضي، فضلاً عن تقديم غالبيتها النارجيلة (الشيشة) بالمخالفة لقرار مجلس الوزارء، وتفتح أبوابها حتى أوقات متأخرة من الليل بالرغم من قرار عودة العمل بالمواعيد الصيفية الخاصة بفتح وإغلاق المحال.

وتشهد مصر، حسب البيانات الرسمية، تراجعا ملموسا في معدل الإصابات اليومية بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، لتسجل الأحد إصابات أقل من 200 لليوم الثالث على التوالي.

وقالت وزارة الصحة المصرية، الأحد، إنها سجلت 179 إصابة جديدة بالفيروس (مقارنة بـ181 إصابة السبت و198 إصابة الجمعة)، في تراجع مستمر لهذا المؤشر.

وأفاد المتحدث باسم الوزارة "خالد مجاهد"، بارتفاع حصيلة الإصابات المسجلة بالفيروس إلى 282 ألفا و82 حالة.

وذكر "مجاهد" أن وزارة الصحة رصدت خلال الأحد، 22 وفاة جديدة ناجمة عن المرض (مقابل 27 وفاة السبت، و21 وفاة الجمعة)، لتصل حصيلة ضحايا الجائحة في البلاد إلى مستوى 16 ألفا و264 شخصا.

وتتوقع مصر انخفاض أعداد الإصابات بـ"كورونا"، مع حلول فصل الصيف، وخروج المواطنين إلى الأماكن المفتوحة.

وتستهدف الحكومة المصرية تطعيم 40% من مواطنيها بنهاية العام الجاري.