لبنان يبدأ الملاحقات القضائية بشأن انفجار مرفأ بيروت

الثلاثاء 6 يوليو 2021 05:31 ص

بدأ القضاء اللبناني، الإثنين، تنفيذ مرحلة الملاحقات القضائية، بشأن تحقيقات انفجار مرفأ بيروت.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام" (رسمية)، أن "النائب العام العدلي بالتكليف في جريمة انفجار مرفأ بيروت القاضي غسان الخوري، أحال طلبات المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، برفع الحصانة من قبل مجلس النواب عن علي حسن خليل، وغازي زعيتر، ونهاد المشنوق".

والأذونات من نقابة المحامين في طرابلس في حق المحامي يوسف فنيانوس، ونقابة المحامين في بيروت في حق خليل وزعيتر، ورئيس مجلس الوزراء لجهة المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، ووزير الداخلية لجهة المدير العام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، كل على مرجعه المختص.

وكان القاضي "البيطار"، طلب أذونات لملاحقة قادة أجهزة أمنية ورفع حصانات نواب مشتبه في تورّطهم بإهمال قصدي، مع علمهم بالخطر، ما تسبّب بوقوع الانفجار.

وأكدت مصادر متابعة للتحقيق أنّ المحقق العدلي "البيطار"، ادّعى على كل شخص ثبت أنّه تلقّى مستنداً بشأن وجود نيترات الأمونيوم في العنبر الرقم 12 في مرفأ بيروت، ولم يقم بأيّ إجراء فعلي للحؤول دون حصول الانفجار.

يذكر أن انفجارا هز مرفأ بيروت في  الرابع من أغسطس/آب 2020، نجم عن انفجار كمية من نيترات الأمونيوم، وأسفر عن تضرر عدد من شوارع العاصمة ومقتل أكثر من 200 شخص وجرح أكثر من 6 آلاف، وترك 300 ألف شخص بلا مأوى.

ولم تكشف التحقيقات حتى اليوم عن كيفية حدوث الانفجار، لكن المحقق العدلي أعلن في 10 أيار/مايو الماضي، أن العمل في مجريات التحقيق "يجري بصمت وسرية وسرعة من دون تسرع".

المصدر | د ب أ

  كلمات مفتاحية

انفجار بيروت مرفأ بيروت القضاء اللبناني لبنان

53 منظمة حقوقية تدعو لتحقيق أممي في انفجار مرفأ بيروت

خبراء يطالبون بهدم صوامع الحبوب المدمرة في مرفأ بيروت

سعد الحريري يقترح رفع الحصانة عن الرئيس اللبناني وكافة المسؤولين للتحقيق في انفجار مرفأ بيروت

تحقيق: 80% من شحنة نترات الأمونيوم المسببة لانفجار مرفأ بيروت مفقودة

العفو الدولية تتهم السلطات اللبنانية بالوقاحة وعرقلة تحقيقات مرفأ بيروت