قال موقع "أويل برايس" الأمريكي، إن سوق النفط سيشهد مزيدh من الضغوط على الخام وسيتم الاستمرار في سحب المخزونات لبقية العام بصرف النظر عن قرار منظمة أوبك بخصوص خفض الإنتاج.

ونقل الموقع عن محللين أن هذا التراجع يعود إلى حد كبير إلى أن "أوبك+" تقدم عرضًا أقل من نمو الطلب المتوقع في الأشهر المقبلة.

وأضاف: "من المتوقع أن تضيف مجموعة أوبك+ مليوني برميل يوميًا بين أغسطس/آب وديسمبر/كانون الأول، إذا تم حل المواجهة بين الإمارات والآخرين بشأن مستويات الإنتاج الأساسية وتم إبرام صفقة هذا الأسبوع، وهو اتفاق غير مرجح الآن".

ووفقًا للعديد من المحللين؛ فإن "العرض الإضافي المقترح البالغ مليوني برميل يوميًا، سيكون أقل بكثير مما تحتاجه سوق النفط مع عودة الطلب إلى الارتفاع".

وتعتقد مجموعة "فيتول"، أكبر متداول للنفط في العالم، أن سوق النفط العالمي سيستمر في التعطيش.

ونقل "أويل برايس" عن "مايك مولر"، رئيس "فيتول آسيا"، قوله: "أعتقد أن هناك القليل جدًا من الشك في أنه مهما كان التقليل من خفض إنتاج أوبك+ الذي نراه، سيكون جزءًا بسيطًا من القدر المطلوب لتلبية الطلب المتزايد في النصف الثاني من عام 2021".

وأضاف: "من المقرر أن تستمر مخزونات النفط العالمية في الانخفاض لأن الأسواق ستحتاج إلى نفط خام أكثر مما تخطط أوبك+ لإضافته لبقية العام".

والإثنين، أخفق التحالف المؤلف من 23 عضوا، في التوصل إلى صيغة حول مستقبل اتفاقية خفض إنتاج النفط، تبدأ اعتبارا من أغسطس/آب المقبل، جراء خلافات حادة بين الإمارات والسعودية.

ومنذ الخميس، بدأت اجتماعات اللجنة الوزارية لخفض الإنتاج في "أوبك+" تم تمديدها حتى الجمعة، دون التوصل إلى اتفاق، ليتم تأجيل المحادثات حتى الإثنين، والذي فشل فيه المجتمعون في التوصل إلى اتفاق بسبب الخلافات.

وتريد الإمارات زيادة إنتاج النفط اعتبارا من أغسطس/آب المقبل دون شروط، بينما تشترط السعودية وروسيا ربط الزيادة بتمديد اتفاق خفض الإنتاج 8 أشهر إضافية، من أبريل/نيسان 2022، حتى ديسمبر/كانون الأول 2022.

كذلك، تريد الإمارات تعديل الشهر المرجعي لها لخفض الإنتاج، من أكتوبر/تشرين الأول 2018، البالغ إنتاجها النفطي حينه 3.1 مليون برميل يوميا، إلى أبريل/نيسان 2021 البالغ إنتاجها في ذلك الوقت 3.84 مليون برميل يوميا.