استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

اجتماع (أوبك+) وكرة الثلج المتدحرجة

الثلاثاء 6 يوليو 2021 09:28 م

اجتماع (أوبك+) وكرة الثلج المتدحرجة

"الذهاب إلى زيادة في إنتاج النفط داخل أوبك+ دون تنسيق مسبق قد يمهد لحرب أسعار واختلالات سوقية خطيرة".

السعودية معنية حاليا اكثر من أي وقت مضى بالحفاظ على اسعار النفط بما يخدم الدول المنتجة ويتناسب مع طبيعة الطلب العالمي.

السوق الصينية حتى اللحظة محط الاهتمام في حين أن نسب النمو الأوروبية والأمريكية لا زالت متواضعة جدا مقارنة بنظيرتها الصينية.

الخلاف حول حصص الانتاج أجّل الاجتماع المقرر أمس لتمديد الاتفاق تلقائيا حتى التوافق على حصص جديدة قد لا تلتزم بها بعض الدول لتشتعل حرب أسعار.

*     *     *

حذر مظهر صالح المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، من أن "الذهاب إلى زيادة في إنتاج النفط داخل أوبك+ دون تنسيق مسبق قد يمهد لحرب أسعار واختلالات سوقية خطيرة".

تحذيرات المسؤول العراقي جاءت بعد تأجيل اجتماع دول (أوبك+ روسيا) بسبب اعتراض أبوظبي على حصتها الانتاجية؛ ما دفع وزير الطاقة السعودي الامير عبدالعزيز بن سلمان للتعليق على ذلك بالقول:

"أحضر اجتماعات أوبك+ منذ 34 عاما ولم أشهد طلبا مماثلا"، مستبقا ذلك بالقول من على منبر فضائية العربية إن السعودية تعد أكبر المضحين في تحالف "أوبك+" ولولا قيادتها لما تحسنت السوق النفطية.

الخلاف حول حصص الانتاج أجّل اجتماع الدول الاعضاء الذي كان مقرراً يوم أمس 5 يوليو، ليتم تمديد الاتفاق بشكل تلقائي الى حين التوافق على الحصص الجديدة؛ الامر الذي من الممكن ان لا تلتزم به بعض الدول لتشتعل حرب الاسعار التي حذر منها المسؤول العراقي.

السعودية معنية في هذا التوقيت اكثر من اي وقت مضى في الحفاظ على اسعار النفط بما يخدم الدول المنتجة، ويتناسب مع طبيعة الطلب العالمي الذي يواجه ضغوطا قوية بسبب تفشي فايروس دلتا في الهند، وتراجع الطلب فيها، في حين تشهد منافسة حامية بين المنتجين على السوق الصينية التي تعافت بشكل كبير لدرجة ان التوقعات تشير الى امكانية ان يبلغ النمو الصيني خلال الاشهر المقبلة 8% معوضا خسائره ليستقر نهاية العام عند 6% تقريبا.

المنافسة على حصص السوق وتقديم العروض الجاذبة للصين لا تكون إلا من خلال خفض الأسعار؛ فالسوق الصينية حتى اللحظة محط الاهتمام، في حين ان نسب النمو الاوروبية والامريكية لا زالت متواضعة جدا مقارنة بنظيرتها الصينية.

الامر الذي يجعل منه عاملا حاسما في تأجيج الصراع بين المنتجين؛ أمر سيفتح شهية مالكي شركات الناقلات العملاقة.. فكرة الثلج لن تعرف التوقف في حال بدأت بالتدحرج.

* حازم عياد كاتب صحفي أردني

المصدر | السبيل

  كلمات مفتاحية

أوبك+، النفط، الخليج، روسيا، الطلب، أبوظبي، حرب الأسعار، الهند، الصين،

مستشار إماراتي: تلقينا ضربات تحت الحزام من السعودية