تعرض مطار أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، مساء الثلاثاء، إلى هجوم بطائرة مسيرة، فيما دخلت القنصلية الأمريكية هناك في حالة إنذار عقب الهجوم، بعد يوم من هجوم استهدف محيط السفارة في بغداد بطائرة مسيرة أيضا.
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، بأن الهجوم الذي طال مطار أربيل، تم بطائرة مسيرة.
وذكر الجهاز في بيان، أن "الهجوم تم شنه في الساعة العاشرة والنصف مساء بتوقيت العراق".
وأضاف: "لم يخلف الهجوم أية خسائر بشرية أو أضرار مادية"، لكن ناشطون وثقوا نشوب حرائق كبيرة داخل المطار، الذي يضم قاعدة للقوات الأمريكية.
عاجل
— المارد & الكوري (@almarid2021) July 6, 2021
اندلاع حريق داخل القاعدة الامريكية بمطار اربيل بعد استهدافه بطائرات وصواريخ .
pic.twitter.com/tsZC86lssW
صور أولية تظهر القصف الذي استهدف مطار اربيل قبل قليل🔺️✌#اعلام_المقاومة_الأول#تموز_المقاومة_اللاهب pic.twitter.com/FQKj9U0i2O
— ناصر علي العراقي (@DIMODk43j8ZWJ4Z) July 6, 2021
من ناحيتها، أعلنت القنصلية الأمريكية في أربيل حالة الإنذار بعد الهجوم.
وقالت مصادر وشهود عيان إن صافرات الإنذار انطلقت داخل القنصلية وفي محيطها، مع نداءات للسكان الذين يحيطونها بضرورة توخي الحذر من هجمات جديدة.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، تعرض رتل تابع للتحالف الدولي إلى هجوم، في محافظة الأنبار، غربي العراق.
وقالت تقارير إن أربعة عبوات ناسفة استهدفت الرتل الذي كان يحمل معدات عسكرية من التحالف إلى القوات العراقية في منطقة الصقلاوية بالأنبار.
وتأتي تلك الهجمات بعد ساعات من محاولة هجوم كانت تستهدف مقر السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد.
والإثنين، ذكرت مصادر أمنية عراقية أنه تم اعتراض طائرة مسيرة وإسقاطها قرب مقر السفارة الأمريكية دون وقوع ضحايا.
والإثنين أيضا، تعرصت قاعدة "عين الأسد"، التي تضم عسكريين أمريكيين في الأنبار لهجوم بثلاثة صواريخ، وفق متحدث رسمي باسم قوات التحالف الدولي.
ولم تتبن أي جهة مسؤولية هذه الهجمات حتى الآن، لكن الولايات المتحدة تتهم الميليشيات الموالية لإيران بالوقوف وراء هذه الهجمات.
وتأتي تلك التطورات بعد أيام من هجوم أمريكي على مقرات ميليشيات موالية لإيران على الحدود السورية العراقية.
وتعهدت ما تسمى بـ"كتائب سيد الشهداء"، وهي ميليشيا عراقية موالية لإيران، بالانتقام لمقتل عدد من عناصرها في تلك الهجمات.