أكد رئيس الوزراء العراقي "مصطفي الكاظمي" خلال لقائه رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني "حسين طائب"، أن استهداف الفصائل المسلحة العراقية المقربة من إيران لقوات التحالف والبعثات الدبلوماسية سوف يضر كل من بغداد وطهران في آن واحد.
جاء ذلك، حسبما نقلت موقع "روسيا اليوم"، الأربعاء، عن مصدر من الحكومة العراقية وصفه بأنه مطلع على تفاصيل الاجتماع الذي عقد بين "الكاظمي" و"طائب" في بغداد، الثلاثاء.
ووفق المصدر ذاته، أبلغ "الكاظمي" الضيف الإيراني أن ما تقوم بها الفصائل المسلحة العراقية المدعومة من إيران من استهداف لقوات التحالف والبعثات الدبلوماسية يؤثر على مجرى المفاوضات الأمريكية الإيرانية، كما يؤثر أيضا على جدول انسحاب القوات الأمريكية من العراق.
وقال المصدر إن "الكاظمي" أكد لـ"طائب" خلال اللقاء الذي جرى بعيدا عن الإعلام ولم يصدر حتى بشأنه بيانات رسمية، ضرورة أن تتوقف تلك الفصائل عن عملياتها إذا ما كانت بتنسيق بين الحرس.
وشدد "الكاظمي" للضيف الإيراني على أن هذه العمليات هي "عمليات إرهابية وليست مقاومة".
فى المقابل، وفقا للمصدر، نفي "طائب" أي علاقة للحرس الثوري بعمليات القصف التي تقوم بها الفصائل، وعدم وجود علاقة أو تنسيق بين الأخيرة وقواته.
وأفاد المصدر أن رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني، أكد لـ"الكاظمي" أن طهران ليست مع هذا التصعيد، وتعتقد أنه سيكون سببا في ذهاب المفاوضات بين طهران وواشنطن إلى طريق مسدود.