سمع دوي انفجارات في المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية بغداد، فجر الخميس، في حين أكدت مصادر أن هجوما استهدف محيط السفارة الأمريكية بالمكان.
ونقلت مواقع إخبارية عراقية عن مصادر أمنية قولها إن صافرات الإنذار انطلقت داخل السفارة الأمريكية، وسط بغداد، وتم تفعيل منظومة C-RAM الخاصة بالدفاع الجوي المثبتة فوقها، للتصدي لصاروخ أطلق على محيطها من منطقة الرصافة، وهو ما تم بنجاح.
بدورها، قالت خلية الإعلام الأمني، التابعة للحكومة العراقية، إن "خارجين عن القانون استهدفوا المنطقة الخضراء بثلاثة صواريخ كاتيوشا"، دون أن تشير إلى جهة بعينها.
وفي تعليقها على الحادث، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها تتابع التفاصيل، وتعتبر أن الحادث "لا يزال مستمرا".
منابع مختلفی همچون صابرین نیوز ادعا میکنند که منطقه های صالحیه و سبز بغداد بعد از حمله نیروهای عراقی با قطعی برق مواجه شده اند.
— ادیب مقاومت🇮🇷 (@abdosaleh_sab) July 7, 2021
بر طبق گزارش های منابع محلی، انفجار رخ داده در سفارت آمریکا در عراق به نوع خودش منحصر به فرد بوده است.#عاجل #فوری pic.twitter.com/chLgyq3qKn
وتتابعت خلال الأيام الماضية هجمات على مواقع للتحالف الدولي، الذي تقوده القوات الأمريكية في العراق، كان أبرزها قاعدة "عين الأسد" في الأنبار، والتي تعرضت إلى أكثر من هجوم أسفر عن إصابات لعراقيين.
وليل الثلاثاء، تعرض مطار أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، إلى هجوم بطائرة مسيرة، فيما دخلت القنصلية الأمريكية هناك في حالة إنذار عقب الهجوم.
وفي نفس اليوم، تعرض رتل تابع للتحالف الدولي إلى هجوم بعبوات ناسفة، في محافظة الأنبار، غربي العراق.
وقبلها بيوم، حاولت طائرة مسيرة استهداف السفارة الأمريكية في بغداد، لكن تم اعتراضها بنجاح.
والإثنين الماضي أيضان تعرضت قاعدة "عين الأسد" لهجوم صاروخي.
ولم تتبن أي جهة مسؤولية هذه الهجمات حتى الآن، لكن الولايات المتحدة تتهم الميليشيات الموالية لإيران بالوقوف وراء هذه الهجمات.
وتأتي تلك التطورات بعد أيام من هجوم أمريكي على مقرات ميليشيات موالية لإيران على الحدود السورية العراقية.
وتعهدت ما تسمى بـ"كتائب سيد الشهداء"، وهي ميليشيا عراقية موالية لإيران، بالانتقام لمقتل عدد من عناصرها في تلك الهجمات.