أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" مدد سريان العقوبات التي فرضتها إدارة سلفه "دونالد ترامب" على الصين، لمدة عام، على خلفية الوضع في هونج كونج.
وقال بيان البيت الأبيض إن "الوضع المتعلق بهونج كونج، بما في ذلك الخطوات الأخيرة التي اتخذتها الصين بهدف تقويض الحكم الذاتي لهونج كونج، لا يزال يمثل خطرا استثنائيا على الأمن القومي للولايات المتحدة".
وكان "ترامب" قد وقع العام الماضي مرسوما بفرض عقوبات على عدد من المسؤولين الصينيين على خلفية القرار الصيني تطبيق قانون الأمن الوطني في مدينة هونج كونج ذاتية الحكم، ما اعتبرته واشنطن "تقويضا للحكم الذاتي" للمدينة.
وفي سياق غير بعيد، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، "وانج وين بين"، إن الولايات المتحدة غير قادرة على احتواء تنمية الصين، ونشر الفوضى في شينجيانج بحجة حماية حقوق الإنسان.
جاء ذلك ردا على تصريحات للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، "نيد برايس"، كشف فيها أن وزير الخارجية "أنتوني بلينكن" التقى بمجموعة من مسلمي الإيجور الذين نجوا من معسكرات الاعتقال، وأقارب الأفراد المحتجزين في شينجيانج.
وفي أواخر مارس/آذار، فرضت كندا والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة عقوبات على أفراد ومنظمات من الصين، متهمة إياهم بانتهاك حقوق الإيجور في شينجيانج.
وتبدي الولايات المتحدة قلقا متزايدا إزاء ما تعتبره جهودا تبذلها الصين لاكتساب الدراية التقنية وتوظيفها لتحديث جيشها.
وفي السنوات الأخيرة تصاعدت حدة التوتر بين القوتين العظميين على خلفية اتّهام الولايات المتحدة للصين بسرقة ملكياتها الفكرية.
