أعلنت قطر، الخميس، عزمها إرسال مساعدات طبية إلى تونس، تشمل مستشفى ميداني و100 جهاز تنفس اصطناعي، لمكافحة فيروس "كورونا".
وقال السفير القطري لدى تونس "سعد ناصر الحميدي"، عقب لقائه مع رئيس الحكومة التونسية "هشام المشيشي"، إن "قطر ستقوم بإرسال مساعدات طبية إلى الحكومة التونسية"، دون تحديد تاريخ.
ولفت "الحميدي" إلى أن المساعدات ستكون مكونة من مستشفى ميداني بسعة 200 سرير مجهز بجميع المستلزمات الطبية، فضلا عن 100 جهاز تنفس اصطناعي.
وأضاف أن "هذه المساعدات الطبية تأتي لمساندة مجهودات الحكومة التونسية في مواجهة تفشي وباء كورونا، وكذلك توطيد الروابط الوثيقة وعلاقات التعاون بين البلدين الشقيقين".
بدوره، أشاد "المشيشي" بـ"العلاقات الوثيقة والنموذجية بين البلدين في عديد المجالات، لا سيما الاقتصادية والاستثمارية، ووقوف قطر مع تونس خصوصا في ظل الظرف الصحي الصعب بالبلاد".
استقبل اليوم الخميس 8 يوليو 2021 معالي السيد/ هشام المشيشي – رئيس الحكومة ووزير الداخلية بالنيابة في الجمهوريــة التونسيــة – سعادة السّيد/ سعد بن ناصر الحميدي – سفير دولة قطر في تونس – وقد تناول اللقاء العلاقات الثنائية ومجال التعاون بين البلدين الشقيقين في ظل الوضع الصحي الراهن pic.twitter.com/YWzJ0XJrLW
— سفارة قطر - تونس (@QatarEmb_Tunis) July 8, 2021
وتشهد تونس منذ أيام موجة تفشٍ واسعة لـ"كورونا" دفعت السلطت للقول إن المنظومة الصحية "انهارت" مع امتلاء أقسام العناية الفائقة وإرهاق الأطباء، والتفشي السريع للجائحة.
وتقول وزارة الصحة إن معظم الولايات تخطت مستوى "الإنذار المرتفع جدا"، الذي يعني تسجيل أكثر من 100 إصابة بالفيروس لكل 100 ألف ساكن، في وقت تشهد فيه المستشفيات العمومية انهيارا في طاقة الاستيعاب ونقصا في التجهيزات وأسرة الإنعاش والأكسجين.
وفرضت 12 ولاية من بين 24، حجرا صحيا شاملا أو جزئيا في عدد من المعتمديات كونها تخطت 400 إصابة لكل 100 ألف ساكن.
ورفعت الحكومة التونسية، الثلاثاء الماضي، ساعات حظر التجوال لتصبح من الساعة الثامنة مساء وحتى الخامسة صباحا بدلا من الساعة العاشرة مساء إلى الخامسة صباحا.
ووفق آخر حصيلة رسمية، تجاوز إجمالي عدد الإصابات 465 ألفا، بينما تجاوزت الوفيات 15700 حالة.
فيما بلغ عدد المطعمين ضد الفيروس، مليونين و52 ألفا، من أصل 11 مليونا و700 ألف نسمة هم إجمالي سكان تونس.