رحبت أنقرة بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية "الضرورية" عبر تركيا إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا.
جاء ذلك بعدما تبنى مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، بالإجماع قرارا يمدد لـ 6 أشهر، قابلة للتجديد وفق شروط، آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود ومن دون موافقة دمشق، وذلك قبل يوم من انتهاء المهلة الزمنية للقرار السابق.
واعتبرت الخارجية التركية، في بيان، أن مساعدات الأمم المتحدة المرسلة عبر معبر باب الهوى الحدودي تعد "ضرورية لاستمرار الاستجابة الفعالة للأزمة الإنسانية في سوريا ومن أجل الاستقرار والأمن الإقليميين"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضافت: "لذلك فإننا نرحب باستمرار آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود التابعة للأمم المتحدة الفاعلة من أجل تلبية احتياجات الشعب السوري عبر تركيا".
ويرغب المسؤولون الأتراك بإبقاء "باب الهوى" مفتوحا خشية أن يؤدي إغلاقه إلى تدفق المزيد من السوريين إلى تركيا، التي تستضيف حاليا أكثر من 3.6 مليون لاجئ منهم.
يذكر أن نحو 3 ملايين شخص يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة في شمال غربي سوريا، أكثر من نصفهم نزحوا بسبب النزاع المستمر منذ عام 2011.