رسالة من مسيحيي فلسطين في أمريكا إلى بايدن حول حماس.. ما القصة؟

السبت 10 يوليو 2021 10:33 ص

دعا "التحالف المسيحي الفلسطيني من أجل السلام" في الولايات المتحدة، الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، إلى إعادة النظر في سياسة إدارته تجاه حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

ووجه التحالف رسالة إلى "بايدن" ووزير خارجيته "أنتوني بلينكن"، شدد خلالها على ضرورة أن تعيد الإدارة الأمريكية النظر في سياستها تجاه "حماس" و"دعم انتخابات نزيهة وشفافة تشارك فيها الحركة وتشمل القدس الشرقية".

استندت الرسالة، إلى تصريحات "بلنكين"، خلال زيارته إلى رام الله في 25 مايو/أيار، خلال مؤتمره الصحفي مع رئيس السلطة "محمود عباس"، وأقر فيها بتطلعات الفلسطينيين للعيش بحرية وأمان واحترام حقوقهم الأساسية.

الرسالة كتبها مجلس التحالف، وأشارت إلى أن "هناك مزيدًا من التعاون الإيجابي تحقق بين الولايات المتحدة والفلسطينيين"، مستدلا على ذلك بقرار "إعادة فتح القنصلية الأمريكية في شرقي القدس، واستئناف المساعدة المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، والتزام الولايات المتحدة توفير المساعدة لقطاع غزة".

وورد في الرسالة: "نعتقد أن أكثر من هذه الأفعال والكلمات يجب أن تتم في سبيل الديمقراطية والعدالة والسلام".

على نحو خاص، دعا التحالفُ الإدارةَ الأمريكية إلى إعادة النظر في سياستها تجاه حماس و"دعم انتخابات حرة ونزيهة للفلسطينيين بمن فيهم حماس، ومرشحيهم وناخبيهم، في شرقي القدس".

وجاء في الرسالة: "نعتقد أن تصنيف حماس على أنها منظمة إرهابية، يخفي الحقيقة الأكثر تعقيداً، وهي أن حماس، التي فازت في انتخابات 2006، هي انعكاس ونتيجة للوضع الراهن وغير المستقر على الأرض".

وأشارت الرسالة إلى أن الانتخابات الفلسطينية في ذلك العام أجريت بدعم من الرئيس "جورج دبليو بوش"، وراقبها مركز "كارتر".

ولفتت الرسالة الانتباه إلى أن "حماس" هي التي توفر "معظم الوظائف والخدمات اليومية لأكثر من مليوني نسمة من سكان القطاع، وبالإضافة إلى ذلك، يدعم العديد من الفلسطينيين حماس لأنهم لم يروا فوائد تذكر من حكم فتح، وما يفعلونه، والاستنتاج بأن عمليات السلام زائفة".

وأشار التحالف إلى حقيقة لم يتم الإبلاغ عنها الإ قليلاً، وهي أن "حماس لديها عدد من المسيحيين الفلسطينيين بين ممثليها وناخبيها".

وفتَح العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما تلاه من مساع لتحقيق وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، سيما من جانب الولايات المتحدة، الباب، أمام تكهنات حول فرص فتح خيوط اتصال، بين إدارة "بايدن" وحركة "حماس".

ومع أن الحركة مدرجة على قوائم الإرهاب الأمريكية، فإن اتصالات غير مباشرة، جرت في الماضي، ورفضت الحركة الاستجابة لمحاولات مماثلة في عهد "دونالد ترامب"، خشية تشتيت الموقف الفلسطيني الرافض لخطة الأخير المعروفة باسم "صفقة القرن"، بحسب متحدثين من الحركة.

وبينما يرى فريق من المحللين أن الاتصالات بين "حماس" والإدارة الأمريكية لم تنقطع إلا في عهد "ترامب"، يرى فريق آخر أن إدراج الحركة في قائمة الإرهاب الأمريكية، وتدخلات أطراف عربية، قد يحول دون نضوج أي اتصالات محتملة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

حماس فلسطين أمريكا إدارة بايدن مسيحيي فلسطين

أكسيوس: إدارة بايدن طلبت من مصر وقطر التعاون لإقناع حماس بوقف إطلاق النار

فورين بوليسي: سقوط ترامب ونتنياهو يهدد قوة دعم المسيحيين الصهاينة لإسرائيل

مظاهرة أمام البيت الأبيض رفضا لزيارة بينيت إلى واشنطن