يزور مساعد وزير الخارجية الأمريكي والمسؤول عن الملف الفلسطيني "هادي عمرو"، الأحد، رام الله والقدس، في زيارة تستمر عدة أيام للقاء مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين، لبحث عدة ملفات من بينها آلية إدخال أموال المنحة القطرية إلى قطاع غزة.
وهذه أول زيارة لـ"عمرو"، منذ تشكيل الحكومة الإسرائيليّة الجديدة، التي يتناوب على رئاستها "نفتالي بينيت" و"يائير لابيد".
كما تسبق زيارة "عمرو" أخرى مقرّرة لـ"بينيت" إلى واشنطن، نهاية يوليو/تموز الجاري.
ومن غير الواضح، إن كان "عمرو" سيلتقي بالرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، الذي يزور تركيا حاليا وحتى الثلاثاء المقبل.
وتتزامن زيارة "عمرو" مع التظاهرات في الضفة الغربية إثر جريمة قتل الناشط السياسي "نزار بنات"، بعد اعتقاله من قبل عناصر الأمن الفلسطيني.
وقال مسؤولون إسرائيليّون لموقع "والا" العبري، إن أحد أسباب زيارة "عمرو" هو التعرف بشكل شخصي على المسؤولين الإسرائيليين الجدد، بالإضافة إلى الاستماع إلى السياسات الإسرائيلية الجديدة تجاه الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية.
كما أن أحد المواضيع الأساسية التي سيناقشها "عمرو" هو إعادة إعمار قطاع غزّة والآلية الجديدة لإدخال المنحة القطرية إلى القطاع عبر الأمم المتحدة، علمًا بأن الولايات المتحدة مشاركة في بلورة هذه الآلية.
ويقدّر مسؤولون إسرائيليون أن "عمرو" سيتطرق خلال مباحثاته، إلى هدم الاحتلال لمنازل الأسرى والشهداء، بعد انتقاد إدارة الرئيس "جو بايدن" لهدم منزل الأسير "منتصر شلبي"، فجر الخميس.
وضمن القضايا الرئيسية التي يتوقع أن يثيرها "عمرو" في محادثاته برام الله الأزمة السياسية الداخلية في السلطة الفلسطينية بعد وفاة الناشط السياسي "نزار بنات".
