بشّر رئيس مجلس النواب المصري، "حنفي جبالي"، بأن بلاده ستحقق انتصارا في أزمة سد النهضة (دون ذكر مزيد من التفاصيل)، رغم ما وصفه بالتعنت غير المبرر من قبل الجانب الإثيوبي.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها "جبالي" بالجلسة العامة التي عقدها البرلمان المصري، الأحد.
وقال رئيس البرلمان المصري: "نثق في تجاوز التحدي الذي نواجهه بقوة وتحقيق نصر جديد".
وأشار "جبالي" إلى أن "التطورات التي حدثت تؤكد عدالة الموقف المصري وسعيه حماية الحقوق المائية المصرية"
وذكر أن "مصر لن تدخر جهدا للدفاع عن حقوقها المائية والحفاظ عليها، ومصر لا تعتدي بل دفاع عن حقوق شعبها العظيم".
وقال رئيس البرلمان، إن التوصل لاتفاق عادل لقضية سد النهضة يمنع انزلاق المنطقة نحو صراع.
ووصف "جبالي" سلوك إثيوبيا في قضية سد النهضة، خلال المفاوضات مع مصر والسودان، بأنه "سلوكا يحمل تعنتا غير مبررا".
والخميس الماضي؛ عقد مجلس الأمن جلسة بشأن نزاع سد النهضة هي الثانية من نوعها بعد أولى العام الماضي؛ لتحريك جمود المفاوضات بين إثيوبيا ومصر والسودان من دون صدور قرار، فيما دعت دول دائمة عضوية بالمجلس أطراف الأزمة إلى العودة للمفاوضات الأفريقية المتعثرة منذ أشهر.
وفي تصريحات هي الأولى منذ انعقاد جلسة الأمن، قال وزير الخارجية المصري "سامح شكري" إن مجلس الأمن تجنب وتجاهل إدانة التعبئة الثانية لسد النهضة.
وأشار "شكري" إلى أن مشاورات المجلس تعقّدها الاعتبارات السياسية والمواءمات، للحفاظ على المصالح مع الدول الثلاث.
قال "شكري" إن إثيوبيا تدعي المظلومية في أزمة السد، لافتا إلى أن القاهرة والخرطوم تريدان مفاوضات معززة بوساطة رباعية ولها توقيت محدد لحل الأزمة.
