عقد وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، الإثنين، جلسة مباحثات مصغرة مع عدد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لشرح موقف بلاده تجاه أزمة "سد النهضة" المتنازع عليه مع إثيوبيا.
وتناول "شكري" خلال إفطار عمل في بروكسل، الوضع في ليبيا، والعلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير "أحمد حافظ"، عبر "تويتر"، إن "شكري" تناول مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ملفات التعاون الثنائي، وقضية سد النهضة.
وتسعى مصر لنيل تأييد دول الاتحاد إلى جانبها، بعد إخفاقها في انتزاع موقف مؤيد من مجلس الأمن الدولي، الخميس الماضي، والذي دعا إلى استئناف المفاوضات برعاية الاتحاد الأفريقي.
من جانبه، قال مفوض السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، إن أزمة سد النهضة ليست على أجندة اجتماع وزراء خارجية الاتحاد، بحسب "الجزيرة".
وقبل أيام، قال المبعوث الأوروبي إلى إثيوبيا والسودان "بيكا هافيستان"، إن الاتحاد الأوروبي يؤمن بقدرته مع الاتحاد الأفريقي على مساعدة الدول الثلاث للوصول إلى حل في القضية القائمة بينهم.
وكانت إثيوبيا أخطرت دولتي المصب قبل 3 أيام من انعقاد جلسة مجلس الأمن، الخميس الماضي، بأنها بدأت الملء الثاني فعلياً، بعد تجاوز منسوب الملء الأول المقدر بنحو 5 مليارات متر مكعب.
وتصر أديس أبابا على تنفيذ ملء ثانٍ للسد بالمياه، في يوليو/تموز الجاري وأغسطس/آب المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه، وتقول إنها لا تستهدف الإضرار بالخرطوم والقاهرة، وإن الهدف من السد هو توليد الكهرباء لأغراض التنمية.