السلطة الفلسطينية تقدم للولايات المتحدة قائمة من 30 بندا لإجراءات بناء الثقة

الثلاثاء 13 يوليو 2021 03:28 م

قال مسؤول فلسطيني رفيع الثلاثاء، إن السلطة الفلسطينية أبلغت الإدارة الأمريكية بقائمة تتضمن 30 بندا لإجراءات بناء الثقة بين الطرفين.

وكشف المسؤول الفلسطيني الذي اشترط عدم ذكر اسمه أن وزير المالية "شكري بشارة"، التقى المبعوث الأمريكي "هادي عمرو"، الذي يشغل منصب نائب مساعد وزير الخارجية، الإثنين، في رام الله.

وأضاف أن لقاء "بشارة" و"عمرو" تم خلاله نقاش البند الاقتصادي والذي اندرجت تحته عدة نقاط منها: "تخفيض العمولة الإسرائيلية على جمع عائدات أموال الضرائب "المقاصة" من 3% إلى 1%، وثانياً وقف الاستقطاعات الإسرائيلية على الأموال الفلسطينية، وثالثاً: إلغاء ضريبة المحروقات المعروفة بـ(البلو)".

وتابع المصدر: "تم الحديث مع عمرو حول ضرورة مراجعة اتفاق باريس الاقتصادي".

وأكد المسؤول الفلسطيني، في تصريحات لصحيفة "العربي الجديد"، أن القيادة الفلسطينية أعدت قائمة من أكثر من 30 نقطة بعنوان "إجراءات بناء الثقة" ضمت بنودا أمنية واقتصادية وسياسة.

وبحسب مصادر فلسطينية مطلعة؛ فإن من صاغ هذه البنود هي لجنة مصغّرة من القيادة الفلسطينية، ضمت الرئيس "محمود عباس"، ورئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، "حسين الشيخ" ورئيس جهاز المخابرات "ماجد فرج"، اللذين قدّما البنود السياسية والأمنية، فيما قدم وزير المالية "شكري بشارة" البنود الاقتصادية.

وأكدت المصادر المتطابقة أن ما تريده القيادة الفلسطينية من ورقة "إجراءات بناء الثقة" الرجوع بالعلاقة الفلسطينية الإسرائيلية إلى ما قبل 28 سبتمبر/أيلول 2000، أي ما قبل انتفاضة الأقصى.

وتابعت المصادر: "في حال وافقت إسرائيل على هذه الخطوات فإننا سنعرف أنها معنية بالمفاوضات".

وضمت البنود السياسية عدة نقاط، أهمها "تجميد الاستيطان، إبقاء الوضع القائم في المسجد الأقصى كما هو (الستاتيسكو) وعدم هدم المنازل الفلسطينية".

من جانبها، أشارت القنصلية الأمريكية في القدس إلى أن "عمرو" يجري زيارة يلتقي خلالها ممثلي المجتمع المدني الإسرائيلي والفلسطيني والقطاع الخاص، إضافة إلى مسؤولين حكوميين، لمتابعة الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" في شهر مايو/أيار الماضي.

ووفق القنصلية الأمريكية في القدس، فقد بدأ "عمرو"، الإثنين، اجتماعاته في كل من القدس ورام الله، وبعد ذلك في بيت لحم وتل أبيب.

ويتطلع "عمرو" خلال لقاءاته مع ممثلي المجتمع المدني الفلسطيني والإسرائيلي والقطاع الخاص إلى معرفة المزيد عن أعمالهم التي يقومون بها والتحديات التي يواجهونها.

المصدر | الخليج الجديد + العربي الجديد

  كلمات مفتاحية

السلطة الفلسطينية المبعوث الأمريكي أمريكا محمود عباس إسرائيل عملية السلام

عباس يتطلع للعمل مع إدارة بايدن لتحقيق السلام والأمن

أكسيوس: أمريكا طلبت من إسرائيل دعم السلطة الفلسطينية قبل انهيارها

بعد تحذير أمريكي من انهيارها.. إسرائيل تبحث مساعدة السلطة الفلسطينية اقتصاديا