كشفت وسائل إعلام عبرية أن سفيري ألمانيا وفرنسا لدى إسرائيل، قاطعا احتفالا أقامته السفارة الأمريكية في القدس بمناسبة "يوم الاستقلال الأمريكي" والمعروف شعبياً بالرابع من يوليو/تموز.
ووفق موقع "واينت" العبري فإن السفيرين المذكورين اختارا عدم حضور الحفل الذي عقد بمقر السفارة، لأن بلديهما لا تعترفان بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وذكر الموقع العبري أن المشاركة في الحفل الأمريكي اقتصرت على ممثلين دبلوماسيين من رومانيا وبريطانيا وكوسوفو وأستراليا والنرويج وكندا.
وفى نهاية مايو/أيار الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكية "أنتوني بلينكن" أن واشنطن ستعيد فتح قنصليتها العامة في القدس، لإعادة العلاقات الفلسطينية إلى مسارها الطبيعي بعد أن تم تخفيضيها في ظل إدارة الرئيس السابق "دونالد ترامب".
لكن "بلينكن" لم يعين موعدا محددا لإعادة فتح القنصلية في القدس.
وكانت القنصلية العامة لواشنطن في القدس، بعثة دبلوماسية أمريكية معتمدة للسكان الفلسطينيين في الضفة الغربية (بما فيها القدس) وقطاع غزة.
لكن في مايو/أيار 2018، نقلت إدارة "ترامب" سفارتها في تل أبيب إلى القدس، وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2018، أعلن وزير الخارجية الأمريكي السابق "مايك بومبيو" دمج القنصلية العامة مع السفارة الأمريكية في القدس وأن العلاقات مع الفلسطينيين ستتم عبر وحدة شؤون فلسطينية خاصة داخل السفارة.
وفي 4 مارس/آذار 2019، أوقفت القنصلية العامة عملها رسمياً ودُمجت مع السفارة الأمريكية بالقدس.