الخارجية الأمريكية: لا نملك فرض أي حل لأزمة سد النهضة

الأربعاء 14 يوليو 2021 12:27 ص

قال "صاموييل ويربيرج"، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن بلاده لا يمكنها فرض أي حل لأزمة "سد النهضة" الذي شيدته إثيوبيا على النيل الأزرق والناشبة مع مصر والسودان، لكن واشنطن ستستمر في تشجيع تلك الدول على التفاوض بشكل أكثر إيجابية بما يفضي إلى نتائج ملموسة.

جاء ذلك في تصريحات له، خلال مداخلة هاتفية مع المذيع المقرب من السلطات المصرية "أحمد موسى".

وأضاف "ويربيرج" أن الولايات المتحدة تعي أهمية قضية نهر النيل بالنسبة للمصريين وللمنطقة ككل، مشيرًا إلى استعدادها لتقديم المساعدة السياسية والفنية.

وأشار إلى ضرورة استئناف الحوار بين الدول الثلاثة أطراف الأزمة، خاصة في ظل وجود أسس هامة كبيان الاتحاد الإفريقي بشأن القضية، واتفاقية إعلان المبادي الموقعة في 2015، مضيفًا أن الولايات المتحدة لا تريد أن ترى مفاوضات دون نتائج.

وأوضح أن المفاوضات وسيلة وليست نتيجة، والنتيجة لابد أن يكون هناك اتفاق بين الدول الثلاث تحت مظلة الاتحاد الأفريقي، وبوجود الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كمراقب، لافتًا إلى كلمة سفيرة الولايات المتحدة بمجلس الأمن عن ضرورة امتناع الأطراف عن أي تصريحات من شأنها أن تحول دون عودة المفاوضات.

وفي وقت سابق، الثلاثاء، دعا الاتحاد الأوروبي، في بيان، مصر والسودان، إلى الحوار والتفاهم السياسي مع إثيوبيا في قضية "سد النهضة".

وأعرب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد "جوزيب بوريل"، عن تفهم الاتحاد لقلق مصر والسودان، خاصة بعدما أعلنت إثيوبيا بدء الملء الثاني.

وكانت إثيوبيا أخطرت دولتي المصب، بأنها بدأت الملء الثاني فعلياً، بعد تجاوز منسوب الملء الأول المقدر بنحو 5 مليارات متر مكعب، دون التوصل إلى اتفاق بشأنه، وهو ما أغضب القاهرة والخرطوم.

وفشل مجلس الأمن، حتى كتابة هذه السطور، في إصدار بيان أو مشروع قرار كانت تريده مصر والسودان بإلزام إثيوبيا بالتوصل إلى اتفاق ملزم يعالج مخاوف دول المصب، قبل استئناف الملء.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

سد النهضة الخارجية الأمريكية مفاوضات الاتحاد الأفريقي

مصر: مجلس الأمن تجنب وتجاهل إدانة التعبئة الثانية لسد النهضة

السودان: تبادل المعلومات حول سد النهضة يجب أن يكون وفق اتفاق وليس هبة من إثيوبيا

دبلوماسي إسرائيلي: طبول حرب سد النهضة تقرع

بعد مطالبات السيسي.. هل تتدخل أمريكا مجددا للوساطة بأزمة سد النهضة؟