أسفر إطلاق نار خارج ملعب كانت تقام فيه مباراة بيسبول في العاصمة الأمريكية واشنطن، فجر الأحد (السبت بتوقيت واشنطن) عن إصابة شخصين، على الأقل.

وقالت شرطة ولاية واشنطن إن الخطر قد زال.

وسمع المتفرجون إطلاق النار خلال المباراة التي تمّ إيقافها.

وقالت الشرطة على "تويتر" إن شخصين تعرضا لإطلاق نار، مضيفة: "هناك حاليّاً تحقيق جارٍ، ويبدو أنّ كلّ المخاطر قد زالت في الوقت الراهن".

وتُعتبر عمليات إطلاق النار في الولايات المتّحدة آفة مزمنة، وتشهد البلاد في كلّ مرة يقع فيها حادث من هذا النوع تجدّداً للنقاش حول تفشّي الأسلحة النارية، لكن من دون إحراز أي تقدّم على هذا الصعيد.

ويرفض الكثير من الأمريكيين التخلّي عن حقّهم الدستوري في حيازة الأسلحة النارية، لا بل إنّهم اندفعوا لشراء المزيد من هذه الأسلحة منذ بدأت جائحة (كوفيد-19)، وكذلك أيضاً خلال الاحتجاجات المناهضة للعنصرية التي شهدتها البلاد في ربيع 2020، وخلال التوتّرات الانتخابية التي تأجّجت في الخريف الماضي.

وفي 2020 قُتل في الولايات المتّحدة أكثر من 43 ألف شخص بسلاح ناري، بما في ذلك في حالات انتحار، وفق موقع "غان فايلنس أركايف".

وحسب الموقع، فقد شهد العام الماضي 611 عملية "إطلاق نار جماعي"، أي التي يروح ضحيّتها 4 قتلى على الأقلّ، مقابل 417 سجّلت في 2019.

ومنذ مطلع العام الجاري، أحصيت في الولايات المتّحدة 200 عملية "إطلاق نار جماعي" على الأقلّ.