العاهل السعودي يبحث في الرياض العلاقات الثنائية مع قائد الجيش الباكستاني

الأربعاء 4 نوفمبر 2015 04:11 ص

استقبل العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، في مكتبه بقصر اليمامة، اليوم الأربعاء، قائد الجيش الباكستاني الفريق أول ركن «راحيل شريف»، وبحث معه العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة.

ونقل قائد الجيش الباكستاني في بداية الاستقبال للعاهل السعودي تحيات وتقدير الرئيس الباكستاني «ممنون حسين»، ورئيس الوزراء «نواز شريف».

وحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية، حضر الاستقبال الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور «مساعد بن محمد العيبان»، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور «عادل بن زيد الطريفي».

كما حضره السكرتير الخاص لقائد الجيش الباكستاني اللواء «ركن أظهر عباس»، وسفير باكستان لدى المملكة «منظور الحق»، والملحق العسكري الباكستاني بالمملكة العميد «طاهر جلزار».

وكان الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز»، التقى في مكتبه بالرياض أمس، مع قائد الجيش الباكستاني، وبحث معه أوجه التعاون القائم بين البلدين وخاصة في المجال العسكري، والسبل الكفيلة بدعمه وتطويره، كما التقى المسؤول الباكستاني أيضا بـ«محمد بن نايف بن عبدالعزيز»، وبحث معه نفس القضايا تقريبا.

والشهر الماضي، جرت تدريبات عسكرية مشتركة على مكافحة الإرهاب بين باكستان والسعودية.

وأفادت مواقع محلية سعودية وصحيفة «داون» الباكستانية بأن التدريبات جرت تحت مسمى «الشهاب 1»، وذلك في مركز تدريب مكافحة الإرهاب الوطني، الذي خصص ليضاهي التضاريس المختلفة التي تواجه قوات الأمن خلال مكافحتها للإرهاب.

واعتبرت الصحيفة الباكستانية أنها المرة الأولى التي يجري فيها البلدان تدريبات مشتركة على مكافحة الإرهاب، لكنهما شاركا من قبل في مناورات عسكرية.

وكان البرلمان الباكستاني قد رفض في وقت سابق مشاركة قواته في العملية العسكرية «عاصفة الحزم» التي دشنتها السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، مفضلا الحلول السلمية، ويشير الخبراء أن القرار الباكستاني جاء خشية أن يؤدي تورط باكستان في الصراع اليمني إلى تنامي مشاكل العنف الطائفي في البلاد.

لكن ذلك لم يمنع البرلمان، من التأكيد على التزام باكستان بحماية المملكة من أي تهديد يمس أراضيها، في إشارة إلى أن الحياد مرتبط بحدود اليمن فقط ولا يعني تراجع باكستان عن تحالفها الاستراتيجي مع المملكة.

ويعد الجيش الباكستاني القوة الإسلامية الوحيدة التي تمتلك سلاحا نوويا، ويعتبر سابع أقوى جيش في العالم، إذ تأسس بعد الاستقلال عام 1947 وقوامه أكثر من600 ألف جندي، إضافة إلى نصف مليون جندي احتياط.

ويتألف الجيش الباكستاني من فيالق عدة من أسلحة المدرعات والمدفعية وقوات الدفاع الجوي وسلاح المهندسين، والمشاة والقوات البحرية، بالنسبة للمدرعات يضم الجيش الباكستاني ما يقارب 3000 دبابة ومثلها من العربات المدرعة.

وتضم قواته الجوية أكثر من 900 طائرة، أبرزها «إف-16» الأميركية والطائرة الباكستانية الصينية «JF-17 Thunder» الحربية، التي تتميز بخفة الوزن، وبتشابهها مع «إف-16».

  كلمات مفتاحية

باكستان السعودية العلاقات السعودية الباكستانية الملك سلمان بن عبد العزيز

«محمد بن سلمان» يبحث التعاون العسكري مع قائد الجيش الباكستاني

لأول مرة.. تدريبات عسكرية مشتركة بين السعودية وباكستان على مكافحة الإرهاب

«رويترز»: إرضاء الجميع .. سياسة باكستان المحفوفة بالمخاطر

الرئيس الباكستاني يؤكد التزام بلاده الدفاع عن سيادة السعودية

التحالف السعودي الباكستاني: القوة في مقابل الدولار

«بروكنغز»: إعادة التوافق بين باكستان والسعودية بعد خلافهما حول اليمن

تعقيدات كبيرة في مسار التحالف السعودي الباكستاني .. هل يمكن أن يستمر؟

«محمد بن سلمان» يبحث مع قائد الجيش الباكستاني علاقات التعاون المشتركة

الصراع السعودي الإيراني يمتد إلى باكستان

السجن 14 عاما بحق باكستاني هاجم القنصلية السعودية في كراتشي