شنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أول هجوم جوي في الصومال استهدف حركة "الشباب"، منذ تولي الرئيس "جو بايدن" السلطة.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، في بيان، إن الهجوم وقع قرب مدينة جالكعيو.

بدوره، قال الجيش الصومالي إن 50 عنصرا من حركة الشباب قتلوا في غارة جوية على قرية "عاد" بإقليم "جلمدغ" وسط البلاد.

وأوضح الجيش في بيان، أن الغارة الجوية وقعت صباح الثلاثاء، واستهدفت معاقل عسكرية لمقاتلي الشباب في بلدة عاد الخاضعة لسيطرة حركة الشباب.

ولفت إلى أن من بين القتلى ثلاثة أجانب (لم يفصح عن هوياتهم).

وشنت الولايات المتحدة مرارا هجمات جوية ضد حركة "الشباب" في الصومال، إلا أن هذا أول هجوم منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عندما تولى "بايدن" السلطة.

وتتباطأ إدراة "بايدن"، في عملياتها ضد مقاتلي حركة "الشباب" في الصومال، على مدار 7 أشهر، في استراتيجية لاقت انتقادات واسعة من قبل أصحاب المصلحة المحليين، الذين يعتقدون أن جهود القيادة الأمريكية في أفريقيا "لا تزال ضرورية للقضاء على المسلحين".