قدر النائب الأول لمدير عام صندوق النقد الدولي، "جيفري أوكاموتو"، خسائر الناتج الإجمالي العالمي جراء جائجة كورونا، بنحو 22 تريليون دولار، بما يعادل 2.8% من قيمة الناتج العالمي.

وفي السياق، ارتفع سعر الدولار الأمريكي بشكل ملحوظ في معاملات الأربعاء، ليقترب من مستوى قياسي جديد للعام الحالي 2021، مقابل سلة من العملات، وسط مخاوف حيال تنامي إصابات فيروس كورونا، مما نال من مكاسب أوقدت شرارتها توقعات رفع أسعار الفائدة، بينما ينتظر المستثمرون ما سيقوله البنك المركزي الأوروبي لاستقاء خطوتهم التالية.

ولامس اليورو، الثلاثاء، أدنى مستوياته منذ أبريل/نيسان، وسجل 1.1772 دولار في المعاملات الآسيوية، غير بعيد عن أقل سعر له.

ومن المتوقع أن تجد العملة الموحدة دعما إذا لم يلب البنك المركزي الأوروبي التوقعات لتعديلات في اتجاه التيسير النقدي عندما يجتمع الخميس.

وفي وقت سابق، كشفت شبكة "إن بي سي" الأمريكية، أن قائمة أكبر اقتصادات عالمية لم تتغير كثيرا قبل وبعد وباء كورونا، حيث خرجت منها فقط البرازيل، ودخلت كوريا الجنوبية بدلا منها.

ووفق المصدر ذاته، وجهت الجائحة ضربة قوية لاقتصادات الدول الكبيرة والصغيرة، لكن في الوقت نفسه حافظ الأربعة الكبار على مراكزهم في القائمة؛ وهي أمريكا والصين واليابان وألمانيا.

ورغم أن الولايات المتحدة والصين واليابان وألمانيا لا تزال في مراكزها الأربعة الأولى كأكبر اقتصادات العالم، فإن بعض التصنيفات تغيرت نتيجة ضغوط الوباء.