قال النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني "محمد حمدان دقلو" (حميدتي)، إنهم والمدنيين في الحكومة الانتقالية يعملون بتوافق تام، بيد أنه دعا قوى إعلان الحرية والتغيير التي تمثل مرجعية سياسية للحكومة الانتقالية، إلى ترك الخلافات والتوافق فيما بينهم.

وشدد على أن البلاد في حاجة لوحدة الصف والكلمة، ولنبذ الخلافات الحزبية والقبلية والجهوية، التي أسهمت في تأخرها كثيرا.

وأكد أن تقدم السودان لن يكون إلا بوحدة الصف ولم الشمل والتخلي عن الولاءات الجهوية والقبلية، واعتبرها أداة تخلف أسهمت في تأخير التنمية في السودان.

وأضاف "حميدتي" في منطقة "كدباس" بولاية نهر النيل شمال، أن "السودان لن يتقدم بالاختلاف، والتعصب للرأي والحزب والقبيلة".

وأوضح في حديثه بالمنطقة التي تعتبر أحد معاقل المتصوفة بالسودان في ثالث أيام عيد الأضحى، أن حل مشاكل البلاد الاقتصادية والسياسية يكمن في التوافق والاتفاق، وأن كل عوامل النهضة والنجاح متوفرة.

وتحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية، عزلت قيادة الجيش السوداني "عمر البشير" من الرئاسة في 11 أبريل/نيسان 2019.

ونهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أقر السودان قانونا بهدف "تفكيك" نظام الرئيس المعزول.