اقتحم مستوطنون، الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مصادر محلية، إن نحو 119 مستوطنا اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة، وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروه من باب السلسلة.
مستوطنون يقتحمون المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى ويؤدون طقوساً تلمودية pic.twitter.com/NI936L4AjO
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 25, 2021
وشرع المستوطنون، منذ مطلع الشهر الجاري، باقتحام أكثر من منطقة داخل ساحات الأقصى، في سابقة خطيرة، وعلى غير المعتاد؛ ما يجعل المسجد كاملا مستباحًا لاقتحاماتهم، حيث وصلوا لأول مرة إلى منطقة السور الشمالي للمسجد بحماية قوات الاحتلال، علما بأن الاقتحامات لم تكن تمر من هذه المنطقة.
وفي 18 يوليو/تموز الجاري، اقتحم أكثر من 1500 مستوطن ساحات الأقصى، وتزامن ذلك مع ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل"، كما يزعم المستوطنون.
وأعقب ذلك الاقتحام تصريح من رئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني "نفتالي بينيت" اعتبر فيها أن لليهود "حق العبادة" بالمسجد الأقصى، كما للمسلمين؛ وهو ما أثار جدلا واستنكارا فلسطينيا، قبل أن يخرج وزير خارجيته وشريكه بالائتلاف الحكومي "يائير لابيد" ليرد على تلك التصريحات، قائلا إن اليهود لهم فقط "حق الزيارة" وليس العبادة بمنطقة المسجد الأقصى وباحاته.